يبدو بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب مرشحا فوق العادة لبلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف لاتسيو الايطالي، فيما يسعى تشلسي الإنجليزي لردّ الدين وتأكيد تفوّقه ذهابا عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء. ويخوض بايرن ميونيخ مباراة «شكلية» أمام لاتسيو بعدما حسم مباراة الذهاب 4-1.الأسبوع الماضي على يد ليفربول الإنجليزي. ويملك بايرن ميونيخ الأسلحة اللازمة لتجديد تفوقه على القطب الثاني للعاصمة الإيطالية، علما بأنه حقق فوزه الكبير ذهابا في غياب العديد من ركائزه الأساسية: توماس مولر والفرنسي بنجامان بافار لإصابتهما بفيروس كورونا والفرنسي الآخر كورنتان توليسو والبرازيلي دوغلاس كوستا وسيرج غنابري للإصابة. تشلسي يمني النفس بالتأهل بعدما خرج من ثمن النهائي الموسم الماضي على يد بايرن ميونيخ، يمني تشلسي النفس ببلوغ ربع نهائي الكأس ذات الأذنين الطويلتين للمرة الأولى منذ موسم 2013/2014. وقتها بلغ «البلوز» دور الأربعة قبل أن يتم إقصاؤهم من قبل أتلتيكو مدريد، وبالتالي فإن مواجهة الغد ستكون ثأرية للنادي اللندني ومدرّبه الجديد الألماني توماس توخل معوّلا على فوزه الثمين ذهابا بهدف مهاجمه الدولي الفرنسي اوليفييه جيرو. ويعوّل تشلسي على سجله الرائع مع توخل حيث لم يخسر أيا من مبارياته ال12 (8 انتصارات) في مختلف المسابقات، منذ توليه الإشراف على ادارته الفنية مطلع العام الحالي خلفا لفرانك لامبارد. لكن مهمة تشلسي لن تكون سهلة أمام أتلتيكو مدريد الذي كان فجر مفاجأة من العيار الثقيل الموسم الماضي في الدور ذاته عندما جرد ليفربول من اللقب القاري العريق بالفوز عليه 3-2 بعد التمديد في «أنفيلد» بعدما كان حسم مباراة الذهاب 1-صفر على أرضه. ويدخل الفريقان المباراة على وقع تعثر مخيب في الدوريين المحليين، فأتلتيكو مدريد، متصدر الليغا، سقط أمام مضيفه خيتافي بالتعادل سلبا ما كلفه تقلُّص الفارق بينه وبين مطارده المباشر برشلونة إلى أربع نقاط، ولم تكن حال تشلسي رابع الدوري الممتاز والذي يصارع من أجل مقعد في المسابقة القارية الموسم المقبل، أفضل من الفريق الإسباني، وسقط بدوره في فخ التعادل بالنتيجة ذاتها أمام مضيفه ليدز يونايتد.