أصبح الحديث عن الاقتصاد السعودي متميزاً وجميلا ومتجدداً ومتألقاً وشاملاً وجذاباً ويجمع المجتمع السعودي بمختلف أطيافه للتحاور عنه ومناقشة أموره والسعادة بنتائجه والتفاؤل بمستقبله إذا كان المتحدث في حضرته هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس صندوق الاستثمارات العامة يحفظه الله والذي دائماً ما يخطط لمستقبلنا برؤية عالمية تواكب التطلعات وتؤكد على تحقيق الأحلام والمضي بقوة نحو المستقبل الأجمل لهذا الوطن. وصندوق الاستثمارات العامة كان محط أنظار العالم الأسبوع الماضي عندما أعلن سموه يحفظه الله عن إستراتيجية الصندوق لخمسة أعوام قادمة وبأولوية استثمارية ضخمة وخطط اقتصادية مدروسة بعناية للصندوق لأنه يعتبر المعزز للنمو وعاملاً مهماً لتحقيق الرؤية العظيمة 2030 والداعم لرسم مستقبل سعودي أخضر لمملكتنا الغالية. وينتقل بنا سموه يحفظه الله من مستقبل اقتصادي جميل إلى مستقبل المدن الأجمل من خلال مشاركته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار وقناعته أن الاقتصاد العالمي لا يقوم على الدول بل على المدن والتي تشكل 85% من اقتصاديات العالم، وهذا جعل مدينة الرياض عاصمة مملكتنا وإحدى أهم العواصم التنافسية في العالم في واجهة المدن والخيار الأفضل لما تمتلكه من إمكانيات، ورؤيته يحفظه الله أن تكون هذه المدينة الثرية بكل مقومات النجاح من أميز عشر مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2030. في ظل المشاريع الضخمة التي تنتظرها أضخم مشروع متمثل في مترو الرياض والذي سيربطها مع بقية المدن وأكبر مدينة صناعية في العالم وإنشاء أكبر مدينة ترفيهية بمشروع القدية ومشروع المركز المالي والذي سيضم أبرز المؤسسات العالمية المالية. رسالة.. دائما ما يتمنى سمو ولي العهد يحفظه الله بأن يكلل الله كل الجهود بالتوفيق لتحقيق تطلعات ملك عظيم لشعب عظيم يسكن وطناً عظيماً اسمه المملكة العربية السعودية.