ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – حجر الأساس لمشروع القدية يوم السبت، والذي كان قد أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في أبريل من العام الماضي. وأضاف سموه أن مشروع القدية يأتي في سياق عدة اعتبارات استراتيجية تصبو نحو تحقيقها القيادة، وأيضاً من ضمن عدة مشروعات تسعى من خلالها المملكة إلى الانطلاق بشكل متسارع نحو تنمية الإيرادات غير النفطية، ولتعدد مصادر الدخل. مشيراً سموه إلى أن المشروع الذي يعد أكبر مشروع ثقافي رياضي ترفيهي سيكون كما قال سمو ولي العهد (معلماً حضارياً ومركزاً مهماً لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل). وأضاف سموه أن بلادنا ولله الحمد تسير بخطى حثيثة ووفق رؤية واضحة للاستفادة من الإمكانات الضخمة التي تزخر بها بلادنا تاريخياً وجغرافياً، والأهم ثقة ولاة الأمر بإنسان هذه الأرض العزيزة ومدى التفاعل السريع والاستفادة من كل الحراك والمعطيات التي توفرها الدولة وتعمل دون توقف لتعزيز النمو الهائل الذي يعم أرجاء الوطن. ودعا سموه المولى القدير أن يوفق قيادة الوطن لمزيد من العطاء والعون والتوفيق في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله -. من جهته نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بوضع حجر الأساس لمشروع القّدية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، مشيراً سموه إلى أن هذا المشروع، الذي يعد وجهة ترفيهية ورياضية وثقافية، حدث كبير ورافد اقتصادي مهم نحو دعم التطور السياحي والاقتصادي في المملكة، والاهتمام بالوطن وأبنائه، والمضي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. وقال الأمير حسام بن سعود في تصريح صحافي: إن المشروع جاء ليؤكد ترجمة تطلعات المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وسعيهما الدؤوب في تطوير المشروعات الضخمة والعملاقة، التي من شأنها أن تسهم بشكل فاعل في مزيد من التطور السياحي والاقتصادي في المملكة، وإيجاد عدد من فرص العمل لتعود بالنفع والفائدة على الجميع في هذه البلاد المباركة، وذلك وفق عمل متناسق خطط له لسنوات مقبلة حافلة بمزيد من البذل والعطاء في ظل رعاية واهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وما يقومان به من جهود كبيرة في إنشاء مثل هذه المشروعات النوعية لينعم أبناء هذا الوطن العزيز بالخير الكثير. ودعا سمو أمير الباحة الله – سبحانه وتعالى – أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والتطور والازدهار. كما ثمّن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – بوضع حجر الأساس لمشروع القدية الترفيهي، والذي كان قد أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي. وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية أن تدشين خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع الحيوي، يجسّد تطلعات القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة، وسعيها الدؤوب لتطوير المشروعات العملاقة التي من شأنها أن تساهم وبشكل فاعل في تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، ودفع عجلة التنمية المستدامة لما فيه خير الوطن والمواطن وفق القطاعات التي حددتها رؤية المملكة 2030. وأوضح معالي وزير الشؤون البلدية والقروية أن مشروع القدية الذي يتولى صندوق الاستثمارات العامة تطويره بمشاركة نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين يعبّر عن الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد -حفظه الله – ويمثّل إحدى مبادرات (رؤية المملكة 2030) الرامية إلى الارتقاء بالعاصمة الرياض لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم، بمشيئة الله. ونوّه معاليه إلى أن المشروع سيسهم بمشيئة الله في تعزيز تنافسية مدينة الرياض من خلال جذب مجموعة متنوعة من الاستثمارات المحلية والعالمية النوعية في قطاعي السياحة والترفيه، وخلق المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات أمام شباب الأعمال وتحقيق تطلعات السكان والزائرين في إنشاء مدينة ترفيهية عالمية كبرى تضم مجموعة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والتعليمية والترفيهية والمتاحف والمتنزهات البرية. وأوضح معاليه أن مشروع القدية يتميز بأنه المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم حيث يمتد على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، ويستهدف تحقيق أهداف اقتصادية وتنموية. وبيّن معاليه أن التخطيط السعودي لبناء مدينة المستقبل بدعم وإشراف مباشر من لدن سمو ولي العهد، يؤكد مدى حرصه -حفظه الله-، على إيجاد وجهة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، ما يؤهله ليكون معلماً ثقافياً بارزاً ومركزاً ترفيهياً مهماً لتلبية حاجات الجيل الحالي وأجيال المستقبل في المملكة. وسأل معاليه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. كما رفع معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بمناسبة تدشين مشروع "القدية". وقال المهندس المقبل: إن مشروعاً عملاقاً مثل "القدية" يضاهي أكبر المدن الترفيهية العالمية، بل ويتفوق عليها في المكونات الأساسية، والتي تشمل مقومات النجاح كافة من ترفيه وثقافة وسياحة وإسكان ومطاعم، وهو الأمر الذي سيجعل من "القدية" وجهة جاذبة للملايين عند استكمال المشروع. وأكد المهندس المقبل أن مشروع "القدية" تتجلى من خلاله رؤية المملكة 2030 كأحد أهم مشروعات الترفيه من خلال استقطاب أهم الشركات العالمية في صناعة الترفيه. وأضاف المهندس المقبل أن الموقع الاستراتيجي للمشروع سيكون أهم عوامل إنجاح المشروع، حيث الانفراد عن الكثافة السكانية أو الحركة المرورية مما يجعل من "القدية" منطقة جذب عالمية. وعبر المهندس المقبل عن فخر قصور آل مقبل بأنها تتشرف بمجاورة هذا المشروع الجبار حلم المستقبل "القدية". كما أعرب معالي أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على تفضله الكريم بوضع حجر الأساس لمشروع القدية الترفيهي، وإلى سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لاهتمامه ومتابعته المستمرة لجعل المملكة في مصاف الدول الرائدة في شتى المجالات. وقال أمين الرياض: إن تدشين خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ مشروع "القديّة" يؤكد مدى حرص القيادة – أعزها الله – على تنمية الوطن ودعم المشروعات الكبرى ذات العوائد الإيجابية المتعددة التي تشمل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي امتداد للخطوات الواثقة نحو تنفيذ الرؤية الحكيمة 2030 التي أعلن عنها سمو ولي العهد. وأوضح معالي المهندس الفارس أن مشروع القديّة سيمثل نقلة نوعية غير مسبوقة ليس على مستوى المملكة فحسب، وإنما حتى على الصعيد العالمي، إذ إن حجمها البالغ 334 كلم وما تضمه من تنوع في الأنشطة والفعاليات من شأنه أن يجعل عاصمة المملكة وجهة سياحية دولية، فضلاً عن دور المشروع في تنمية الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص وتوفيره لآلاف الفرص الوظيفية للمواطنين. وأشار المهندس الفارس إلى أن منطقة الرياض تفخر بوجود مشروع القدية ضمن نطاقها، مبينًا أن الأمانة ستسخّر طاقاتها للمساهمة في توفير الخدمات لزوار المدينة الترفيهية الأكبر من نوعها عالميًا، وستعمل إلى جانب الجهات المعنية الأخرى على تحقيق تطلعات القيادة وصولاً إلى العوائد المتوقعة من المشروع.