أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة والثروة المعدنية أن جامعة «كاوست» مجهزة بكامل الاحتياجات والمتطلبات لتفعيل مبادرة «الكربون الدائري». جاء ذلك لدى افتتاحه بعد ظهر أمس مبادرة الكربون الدائري (CCI) التي أطلقتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» لدعم رؤية قادة المملكة العربية السعودية ومجموعة العشرين ورؤية البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون (CCE). ويتمثل الهدف النهائي لمبادرة الكربون الدائري، التي أعدتها الجامعة، في تسخير نقاط قوة أبحاث الجامعة وابتكاراتها، لتطوير ونشر حلول تقنية جديدة تدعم جدول أعمال الاقتصاد الدائري للكربون. ووضعت «كاوست» مبادرة الكربون الدائري الجديدة عبر أربعة مجالات (تقليل وإعادة استخدام وإعادة تدوير وإزالة لإدارة الكربون). ويكون الهدف النهائي لهذه المبادرة هو حشد نقاط القوة البحثية والابتكارية في الجامعة لتطوير ونشر حلول تكنولوجية جديدة، لدعم أجندة البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون (CCE). وقال توني تشان، رئيس كاوست: «تسعى كاوست إلى أن تكون رائدة عالمية معروفة بتميزها في العلوم والهندسة وبمساهماتها في تقديم حلول فعالة للتحديات الوطنية والعالمية، ونطمح إلى أن تكون الجامعة منارة للمعرفة تلهم المملكة والعالم». وعلق دونال برادلي، نائب رئيس كاوست للأبحاث، قائلاً: «نسعى في كاوست إلى إحداث أثر من خلال الشراكة مع الأوساط الأكاديمية والقطاعات المنتجة والحكومية، لضمان تطبيق أبحاث الجامعة في الوقت المناسب لتحقيق المنافع الاجتماعية والسياسية.. وتنسجم مبادرة الكربون الدائري مع الكثير من نقاط قوتنا، ويسرنا أن نكون قادرين على تلبية نداء المملكة بشأن هذا الموضوع البالغ الأهمية». وتمت المصادقة على منصة الاقتصاد الكربوني الدائري (CCE) في إعلان قادة مجموعة العشرين، الذي صدر في القمة للمجموعة التي عقدت في الرياض في 22 نوفمبر الماضي. وتم الاعتراف بالمنصة على أنها «نهج شامل ومتكامل وعملي» لإدارة الانبعاثات مع تعزيز الإشراف البيئي وتوفير مسارات جديدة نحو التنويع الاقتصادي والنمو.