قالت مصادر صحفية، أمس، إن ثلاثة من كبار مستشاري نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أُصيبوا بفيروس كورونا المسبّب لوباء كوفيد-19.. فقد ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن ثلاثة، على الأقل، من كبار مستشاري نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أصيبوا بفيروس كورونا. وقال متحدث باسم مايك بنس فى وقت سابق، إن الاختبارات أثبتت إصابة مدير مكتب نائب الرئيس، مارك شورت، بفيروس كورونا.. وقال ديفين أومالي، إن «اختبارات كوفيد-19 التي أُجريت لنائب الرئيس مايك بنس، وزوجته، جاءت سلبية، وهما في صحة جيدة».يأتي هذا بعد يوم على وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنصاره في ولاية فلوريدا، يوم الجمعة، بانتهاء الوباء الناجم عن فيروس كورونا قريبًا.. كما يأتي في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى 10 يومًا على الانتخابات الأمريكية، إلى ذلك تجاوزت كولومبيا أمس عتبة المليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.. وسُجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 8 آلاف و769 إصابة بالفيروس وفق ما أوضحت الوزارة، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى مليون و7 آلاف و711 وذلك منذ تسجيل أول إصابة في كولومبيا في 6 مارس. وقالت السلطات إنّ حصيلة الوفيات باتت تُقارب 30 ألفًا، مع تسجيل 198 وفاة جديدة في الأيام العشرة الماضية. وكولومبيا البالغ عدد سكّانها 50 مليون نسمة، هي ثامن دولة تتجاوز عتبة المليون إصابة بعد الولاياتالمتحدة والهند والبرازيل وروسيا والأرجنتين وإسبانيا وفرنسا. وأكد الرئيس الكولومبي إيفان دوكي أن بلاده لديها واحدة من أدنى معدلات الوفيات بالفيروس مقارنة بعدد السكان في القارة. وقال الزعيم المحافظ في منطقة شينشينا (وسط) «لقد قمنا بعمل أفضل بكثير من دول أخرى. لكنني لا أقول هذا لجعلنا نشعر بالانتصار بل أقول ذلك» لكي «نحمي أنفسنا أكثر». ياتى هذا فيما بات أكثر من ثلثي الفرنسيين ملزمون بالبقاء في منازلهم ليلا فيما تجاوز عدد الوفيات في ألمانيا عشرة آلاف، على وقع موجة ثانية من وباء كوفيد-19 تضرب أوربا وتلزم بلدانها على فرض قيود لمكافحتها. وبعدما كان حظر التجول المفروض في فرنسا من الساعة 21,00 إلى الساعة 6,00 يشمل بالأساس 20 مليون نسمة، تم توسيعه اعتبارا من السبت إلى 46 مليون شخص لستة أسابيع، فيما تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في هذا البلد مليون حالة، وسط تحذير السلطات من موجة ثانية «أسوأ من الأولى». وتجاوز عدد الإصابات في كامل القارة الأوروبية 8,2 ملايين، فيما توفي أكثر من 258 ألف شخص جراء فيروس كورونا المستجد، بينهم نحو 10003 في ألمانيا التي تطالها الموجة الثانية من الوباء بشكل مباشر بعدما بقيت بمنأى نسبيا عن الفيروس. وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على مدونتها الصوتية الأسبوعية أمس «الجدول هو التالي: الحد من التواصل والتقاء أقل عدد ممكن من الأشخاص» مشددة على أن «سلوكنا يؤثر إلى حد بعيد على سرعة انتشار الفيروس».