أعلن اتحاد رواد الأعمال الشباب عن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز رئيساً لاتحاد رواد الأعمال الشباب لعام 2020م، ورئيساً للقمة الافتراضية الخاصة بها، والتي تقام بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية. وستقام قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب في العاصمة الرياض على مدى يومين متتالين في ال 29 و30 من شهر أكتوبر الجاري تحت شعار "ريادة الأعمال مصدر للابتكار والصمود"، وهي مجموعة تواصل غير رسمية، تأتي بالشراكة مع جهات محلية وعالمية، من ضمنها كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال (الشريك المعرفي)، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة - منشآت (شريك الإستراتيجية) وAccenture (شريك الإستراتيجية)، إذ يتوقع أن تشهد القمة حضوراً كبيراً يشمل أكثر من 700 من رواد الأعمال وقادة الأعمال على مستوى العالم. وكرائد أعمال ومستثمر سعودي، يتمتع الأمير فهد بن منصور بسجل من الإنجازات في إطلاق وتسريع الشركات الناشئة من خلال محفظة أعمال تمتد من التقنيات الرقمية إلى الخدمات اللوجستية، لتلبي الاحتياجات الحالية للأسواق العالمية والمحلية بما يمهد الطريق لأفكار وفرص جديدة، وقام الأمير فهد بتأسيس رؤية الريادة Entrepreneurship Vission كمؤسسة غير حكومية تهتم بالتعاون مع رواد الأعمال، وتوفر الدعم لتطوير بيئة ريادة الأعمال، كما أن رؤية الريادة عضو في اتحاد رواد الأعمال الشباب، وتستضيف وتنظم القمة الحالية. وقال رئيس اتحاد رواد الأعمال في المملكة المتحدة رئيس الاشتراكات أليكس ميتشل: "نسعد كثيراً بالعمل مع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن عبد العزيز آل سعود من خلال تواجده بشكل شخصي في القمة، وكذلك تواجد رؤية الريادة كجهة مضيفة ومنظمة للقمة الافتراضية لرواد الأعمال الشباب والتي تقام بالتزامن مع قمة العشرين في المملكة العربية السعودية، وقال ميتشل: "إن هذه القمة هي جهد مشترك لمنشآت ذات توجه ريادي، وتمثل دول مجموعة العشرين التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال كمحرك قوي للتجديد الاقتصادي، وخلق فرص العمل والابتكار وإحداث التغيير الاجتماعي، وبهذا الخصوص يتعاون اتحاد رواد الأعمال مع دول مجموعة العشرين من أجل تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب، وتبادل المعلومات بين الدول، وإحداث تغيير إيجابي في السياسات وبناء شبكة عالمية من داعمي رواد الأعمال الشباب بالتزامن مع بناء بيئة ريادية عالمية." وتقام قمة العالم الحالي بشكل افتراضي على مستوى العالم بمشاركة المئات من كبار رواد الأعمال في العالم، والذين سيقومون بإصدار بيان موجه لقادة مجموعة العشرين، إذ تنعقد قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب كل عام في دولٍ مختلفة بالتناوب بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين وتزامناً مع عقد القمة. من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز تشرفه برئاسته للقمة الافتراضية لاتحاد رواد الأعمال الشباب، وقال: "سأتعاون بشكل وثيق مع قادة ووفود اتحاد رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم، إذ يركز شعار القمة على الابتكار والصمود في ريادة الأعمال، لذلك فإن قمتنا تعبر عن هذا النمط من التفكير لتشكل حدثاً يشارك به افتراضياً المئات من مختلف أنحاء العالم، ويسعدني كثيراً أن أكون جزءًا من هذا الحدث التاريخي، ونحن نتطلع للترحيب بالمشاركين كافة". وستقوم القمة الافتراضية لاتحاد رواد الأعمال الشباب باستعراض ريادة الأعمال باعتبارها مصدراً للابتكار والصمود، وتحديداً في أوقات الأزمات، كما ستتناول أيضاً استجابة رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم تجاه تفشي جائحة كورونا، والتزامهم بالتعاون مع الدول المؤثرة اقتصادياً للتعافي من الآثار المدمرة للجائحة، وحث الحكومات على تطبيق حوافز اقتصادية من أجل دعم النمو الاقتصادي الشامل، والذي سيقوده رواد الأعمال الشباب في مجتمعاتهم بكافة أنحاء العالم. يذكر أن اتحاد رواد الأعمال الشباب لدول مجموعة العشرين (G20 YEA)، تأسس في عام 2010 كأكبر شبكة عالمية لرواد الأعمال الشباب مع المنشآت التي تدعمهم، وتعمل أمانة الاتحاد على توفير الدعم لشبكة عالمية متنامية تضم الآلاف من رواد الأعمال الناشئين في أهم 20 دولة في العالم، والتي تمثل 90% من إجمالي الناتج العالمي، وكذلك 80% من حجم التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، ونصف مساحة الأرض، ويقوم الاتحاد بالتنسيق مع شركاء المعرفة مثل Accenture من أجل فهم ومشاركة الظروف التي تساعد الشركات التي أسسها الشباب على النمو والنجاح والمنافسة على مستوى العالم، ويتكون الاتحاد من منظمات ريادة الأعمال الرائدة عبر دول مجموعة العشرين، ويقوم كبار رواد الأعمال الشباب بتحليل الصعاب واقتراح حلول في شكل توصيات بشأن تحسين السياسات والتغييرات، ليتم رفعها لرؤساء دول مجموعة العشرين، حيث يجتمع اتحاد رواد الأعمال الشباب في كل عام قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في البلد المضيف لتقديم الدعم من خلال توضيح أهمية رواد الأعمال الشباب للدول الأعضاء في مجموعة العشرين على مدار العام.