ابتكر خالد أحمد عطيف -25 عاماً- جهاز الإحساس بالألوان وهو يعمل على كشف الألوان للمكفوفين عن طريق الإحساس حيث حصد جوائز على مستوى العالم في مجال الابتكار والاختراع وفاز مؤخرًا بذهبية عالمية وهو مبرمج ومصمم ابتكارات خريج من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تخصص هندسة ميكانيكية وأنظمة إنتاج. وتحدث عطيف عن مميزات الاختراع و عن الانجازات والجوائز التي حققها وقال: حصلت على جائزه افضل اختراع على مستوى العالم من جمهورية الصين في مجال الاختراع والابتكار 2018 وعلى الميدالية الذهبية على مستوى العالم في معرض INVENTIONS GENEVA للاختراعات في سويسرا 2018 وعلى المركز الثاني في مجال أبحاث الكيمياء على مستوى العالم العربي في معرض INTEL للعلوم و الهندسة 2015 (ISEC). وعن بداية رحلته في مجال الاختراعات قال عطيف: بدايتي أيام الطفولة وكنت أحب استكشاف الاشياء، وأتساءل بشكل متكرر مثلا ماذا بداخل التلفاز؟ وكيف يعمل من الداخل؟ وماهي مكونات هذا الجهاز العجيب؟ كان لدي شغف لاستكشاف كيف تعمل الاشياء من حولي. وتابع: في عمر 14 سنة بدأت في صيانة بعض القطع الالكترونية واستكشاف مكوناتها، مثلا كنت اقوم بصيانة جهاز البلايستيشن او يد التحكم، كنت احاول ان افهم ماذا يحدث في عالم الالكترونيات. وفي الوقت الحالي ابتكرت فكرة جهاز جديد باسم (إحساس الألوان) وهو يعمل على كشف الالوان للمكفوفين عن طريق الاحساس، ومن خلال ابتكار (إحساس الالوان) حصلت على الجائزة الكبرى على مستوى العالم في اوروبا ومثلت بفضل من الله مملكتنا الحبيبة خير تمثيل. وقال: واجهت عدة مواقف جميعها تدور حول مسألة الإحباط و التقليل من افكاري وطموحي، واعتبرت هذه المواقف دافعا لصناعة نجاحي، ولا أنسى دور من شجعني ودعمنى من الاهل ومن أبرز من وقف معي مدير مدرستي (مدرسة الامام السخاوي) يحيى العبدلي، واستاذ النشاط وجدي عسيري، وايضاً من خلال حضور البرامج التدريبية والدورات المقدمة من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع. وعن خطواته القادمة وطموحات المستقبلية في مجال الاختراع قال عطيف: لدي أفكار عدة وحاليا اعمل على نشر ثقافة الابتكار والاختراع من خلال برامج ودورات مكثفة في مجال البرمجة وبناء الروبوت وتم تقديم عدة برامج في معظم مناطق المملكة، أما فيما يخص اختراعاتي، في الوقت الحالي اعمل على فكرة اختراع وهي دمج بين علوم الكيمياء والميكانيكا والكهرباء.