دفع تلوث البحر بالمواد النفطية ومخلفات الصرف الصحي الشاب خالد عطيف إلى ابتكار تقنية لمعالجة مياه البحر الملوثة، أهلته للحصول على المركز الثاني في معرض Intel isec المقام في قطر بمشاركة عدة دول عربية، و لقب أفضل مخترع على متسوى المنطقة الغربية وجائزة خاصة من الشركة الوطنية لتحلية المياه، بالإضافة إلى شهادة فخرية من الجامعة العالمية في ماليزيا. يقول عطيف في لحظات فوزي تذكرت الدعم اللامحدود والذي حصلت عليه من قبل أسرتي والمقربين لي، ولا أستطيع أن أصف شعوري العارم بالفخر وأنا أمثل المملكة العربية السعودية في المحافل والمعارض الدولية المختلفة. وأضاف ابتكاري يقوم على تقنية تعمل على معالجة مياه البحر الملوثة بالمواد النفطية والمواد الكيميائية ومياه الصرف الصحي ويقوم بحثي على عمل تنقية للمياه من تلك الملوثات وبطريقة فعالة، مشيرا إلى ابتكاره سترة مزودة بجهاز مستشعر، وسماعات رأسية لمساعدة المكفوفين على المشي في مختلف المواقع العامة دون حاجة للمساعدة، لأن الجهاز يعطي تنبيهات عند الاقتراب من أي جسم وذلك يساعد المكفوف على تجنب العوائق، ويتميز الجهاز بأنه خفي وغير ظاهر فهو مخفي داخل سترة ولا يصدر أصوات خارجية بل مزودة بسماعات رأسية، وتم تطبيق الجهاز في معهد النور للمكفوفين. وذكر بأنه قبل أن يدخل إلى عالم البحث العلمي كان يستصعب مادة الكيمياء ويسمع أسماء عجيبة عن المركبات ولكن لا يراها في بيئته لي أن جاءته فرصة لحضور دورة دكتور «زكي صديقي» في الجامعة والتي ساهمت في نقله من التفكير داخل الصندوق إلى التفكير خارجه حيث غير تفكيري من طالب عادي إلى باحث صغير يهتم بالبحث والابتكار فقمت بالعمل على أول مشروع وهو عبارة عن جهاز يساعد الأعمى على تسهيل أمور حياته وهذه كانت أول محطة لي وحصلت عليها الكثير من الجوائز. لافتا إلى حصوله على جائزة خاصة من شركة سابك على ابتكاره تقنية معالجة مياه البحر. وعن حلمه قال عطيف: «طالب بالصف الثالث الثانوي بثانوية الإمام السخاوي بمكة المكرمة» أحلم باستكمال مشواري في البحث العلمي في مجال الهندسة الكيمائية ووالعمل على ابتكار اختراعات مختلفة. وبالنسبة عن العوائق التي واجتهه في بداية طريقه ذكر أنه في بداية طريقه كمخترع صغير واجه العديد من المصاعب أولها عدم وجود الدعم اللازم والكافي ما دفعه إلى التوجه إلى مركز رعاية الموهوبين بشكل متكرر إلى أن حقق هدفه بعد محاولات عديدة باءت بالفشل. وأضاف شاركت في معارض دولية ومؤتمرات خارجية كنت أرى العديد من البحوث والاختراعات ومن خلال مشاركتي لاحظت الاهتمام بالمبتكرين والباحثين في الخارج وفي داخل المملكة العربية السعودية ولكن لاحظت شيء يميزنا عن غيرنا هو أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ترعى المخترع أو الباحث من سنوات الطفولة إلى أن يصل للمرحلة الثانوية وهذه الاستراتيجية تجعل الطالب في سنته الأولى الجامعية على أتم الاستعداد لممارسة البحث العلمي في الجامعة بحيث يكون عنده جميع الأساسيات تقريبا.