تعكف إدارة نادي الهلال هذه الأيام على دراسة عدد من النقاط القانونية، لتبني عليها موقفها الأخير تجاه قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القاضي باستبعاد الهلال من دوري أبطال آسيا. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أستبعد الهلال من النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، والتي تستكمل في قطر بنظام التجمع بسبب جائحة كورونا، بعد ان ألغى نتائج الفريق في البطولة، بسبب عدم أكمال قائمته لمباراة شباب أهلي دبي أمس الأول ب13 لاعباً. وتدور مشاورات حالياً بشأن جدوى تصعيد القضية للاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن ما يهم الإدارة الهلالية في الوقت الراهن، هو اتخاذ موقف يحفظ لنادي الهلال حقوقه، خاصة أن النادي حاول بشتى الطرق استكمال البطولة. وانتقد عدد من الهلاليين قرار الاتحاد القاري، بعد أن رفض حتى تأجيل مباراة للهلال، في ظل عدم إقامة مباريات الشرق الآسيوي حتى الآن، ورغم أن نهاية البطولة، مرتبط بمباريات الشرق والغرب، وكان هناك متسع من الوقت لقبول طلب الهلال بتأجيل مباراة للهلال في ظل الظروف القهرية والقاسية التي واجهها بسبب انتشار فيروس كورونا. وأكد مصدر هلالي أن ما ورد في بيان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن عدم تسجيل العدد الكافي من اللاعبين في قائمة الفريق، سببه خطا هلالي إداري قائلا» نظام الاتحاد السعودي ينص على تسجيل 30 لاعباً فقط منهم 7 لاعبين أجانب.. في البطولة الآسيوية علينا استبعاد 3 لاعبين أجانب وهذا ما جعلنا نأتي إلى الدوحة ب 27 لاعبا».وتابع: «في البروتوكلات الصحية كلما زاد عدد البعثة كلما كانت عرضة أكثر لتفشي الفيروس».