أشعلت إصابة 6 من لاعبي الهلال، وانسحاب الوحدة الإماراتي، وسوء الأوضاع بالفرق الإيرانية، أزمة في دوري أبطال آسيا بنسخته الحالية التي تنطلق مساء اليوم، في وقت طالب عدد من الرياضيين بإلغاء البطولة بشكل نهائي، بسبب عدم تساوي الفرص بين الأندية المشاركة، وكان الاتحاد الآسيوي قد استفسر من الأندية عبر مخطابة اتحاداتها المحلية عن مدى استعداداتها للمنافسة. رفض التأجيل رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مطالب تأجيل أي مباراة، أو إلغاء البطولة، مطالباً الأندية باستئناف المباريات من خلال وجود 13 لاعباً بمن فيهم حارس مرمى، وهي الأسماء المحددة من قبل الاتحاد كأقل عدد للمشاركة، بعد أن كان سابقاً تسجيل 18 لاعباً، لإقامة المباريات، وأنهى الاتحاد كافة الترتيبات لإقامة المباريات، وسط إجراءات واحترازات مكثفة، لمنع تفشي فيروس كورونا، وتأكيده قدرة استكمال المنافسات إلى الأخير بكل نجاح، أسوة بالدوريات المختلفة على مستوى العالم، مهدداً الفرق التي تنوي الانسحاب بعقوبات كبيرة. تخوف كتب قائد الهلال السابق سامي الجابر في تغريدة « إن الاتحاد الآسيوي وضع شرطاً يجبر الفريق معه استكمال التصفيات في حال وجود 13 لاعباً إضافة إلى حارس مرمى»، وتساءل عن ضمان الفرص المتساوية، وإتاحة للفرق إدراج أسماء بديلة، باعتبار غياب اللاعبين يأتي لظروف قاهرة، وقد يتكرر ذلك في الأدوار النهائية، وخسارة الفرق للاعبيها الأجانب، والذي قد يضعف المسابقة بشكل عام، مجدداً ثقته بقدرات لاعبي الهلال في تخطي التصفيات. حماية المصالح اللائحة التنظيمية المطبقة على البطولات الآسيوية والصادرة مؤخراً بخصوص جائحة كورونا تنص على أن المباريات لا يمكن أن تلعب إذا كانت قائمة الفريق تحمل أقل من 13 لاعباً بمن فيهم حارس المرمى، مشيراً إلى أن الاتحاد الآسيوي عمد إلى تحديد 13 لاعباً، لاستكمال البطولة، وحماية مصالحه، مؤكداً أن نص 13 لاعباً وتحديده، يخل بمبدأ تساوي الفرص، لوجود 5 تغييرات في كل مباراة. أحمد الأمير الباحث والقانوني الرياضي مطالب بتسجيل لاعبين بدلاء أو إلغاء البطولة تزايد المخاوف من تفشي الإصابات نص 13 لاعبا يخل بمبدأ تساوي الفرص السماح للأندية بإجراء 5 تغييرات في المباريات