أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن بالغ الأسى والأسف للانفجار المروع الذي وقع اليوم في مخزن قرب مرفأ بيروت، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، ووقوع أضرار كبيرة في ضواحي مدينة بيروت. وأكدت تضامن مملكة البحرين مع الشعب اللبناني في هذا المصاب الجلل، معربةً عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. فيما أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن قلقها بشأن الانفجار الذي شهدته العاصمة اللبنانيةبيروت بعد ظهر اليوم. وقالت في بيان: إن مصر تتابع هذا التطور بكل الاهتمام وتجري الاتصالات اللازمة للوقوف على تفاصيل الأمر، والبحث في كيفية مساعدة لبنان في هذا الظرف الدقيق. كما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن خالص تعازيه للبنان واللبنانيين إثر سقوط ضحايا ومصابين جراء التفجيرات المروعة، التي هزت العاصمة اللبنانيةبيروت اليوم، مُتمنياً سرعة الشفاء للجرحى والمصابين. وأكد أبو الغيط فى بيان اليوم، على أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمُتسببين فيها التي من شأنها بكل أسف مفاقمة تعقيدات الوضع اللبناني، ورفع مستوى خطورة الأزمة المُركبة التي تمر بها هذا البلد منذ فترة. كما شدد الأمين العام على أهمية التضامن العربي والدولي مع الشعب اللبناني المنكوب في هذه الظروف الصعبة، متمنياً السلامة لهذا البلد العربي العزيز. كذلك أكدت الكويت وقوفها وتضامنها التامين مع لبنان بمواجهة آثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت البحري في وقت سابق اليوم الثلاثاء. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: إن "دولة الكويت تابعت ببالغ الأسى والألم الانفجار الضخم الذي وقع بعد ظهر اليوم في العاصمة اللبنانيةبيروت، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات، إضافة إلى خسائر مادية جسيمة". وأكدت "دعم دولة الكويت للشقيقة لبنان في مواجهة آثار هذا الحادث الأليم، وتجاوز تداعياته، ووقوفها التام إلى جانب الأشقاء في لبنان بما يحفظ أمنهم واستقرارهم". وأعربت عن "خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا"، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. كما قدمت الإمارات خالص العزاء إلى الشعب اللبناني في ضحايا الانفجار العنيف الذي هز مرفأ بيروت، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأبدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها تعاطفها وتضامنها ووقوفها إلى جانب لبنان في هذا المصاب، معربةً عن خالص مواساتها لأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. فيما أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان لها اليوم عن قلقها البالغ جراء تداعيات الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت وأدى إلى وقوع قتلى ومصابين. وأكدت الأمانة العامة تضامنها بشكل كامل مع الشعب اللبناني، معربةً في الوقت ذاته عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وناشد رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب الدول الصديقة الوقوف إلى جانب لبنان لتبلسم جراح شعبه. وقال دياب في كلمة ألقاها مساء اليوم إنها نكبة لا نستطيع تجاوزها إلا بعزيمة وإصرار، وما حصل اليوم لن يمر من دون حساب وسيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن. وأعرب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، عن تضامن البرلمان العربي مع الشعب اللبناني والوقوف معه فى هذه اللحظات الصعبة التى يمر بها جراء حادث انفجار مرفأ بيروت. وتقدم الدكتور مشعل السُّلمي فى بيان اليوم، باسم البرلمان العربي بالتعازي للشعب اللبناني ولأسر الضحايا في حادث انفجار مرفأ بيروت، سائلاً الله عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ لبنان وشعبه الشقيق من كل مكروه. نعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ضحايا الانفجار الذي شهدته العاصمة بيروت اليوم، داعياً للبنان بالاستقرار والأمان. وقال على حساباته الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، "قلوبنا مع لبنان، هذا البلد العزيز على كل عربي، خالص التعازي وصادق المواساة لإخواننا في لبنان، وندعو الله أن يشفي المصابين"، داعياً الله عز وجل أن يرزق أهله وولاة أمره البصيرة ويوفقهم للخروج من أزماته والعبور به إلى بر الأمان. كما تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس العراقي برهم صالح اللذين أكدا التضامن مع لبنان بعد المحنة التي تسبب بها الانفجار الكبير في بيروت، ووضعا إمكانات بلديهما لمساعدة لبنان. ومن جانبها أعربت الحكومة الأردنية، عن وقوفها مع لبنان في أعقاب الانفجار الذي شهدته العاصمة بيروت اليوم. وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني شربل وهبة، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان في التعامل مع تداعيات الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت. ونقل الوزير الأردني تعازي بلاده ومواساتها بضحايا الانفجار الأليم، معرباً عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.