﴿يا نِساءَ النَّبِيِّ مَن يَأتِ مِنكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَف لَهَا العَذابُ ضِعفَينِ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرًا، وَمَن يَقنُت مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسولِهِ وَتَعمَل صالِحًا نُؤتِها أَجرَها مَرَّتَينِ وَأَعتَدنا لَها رِزقًا كَريمًا، يا نِساءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذي في قَلبِهِ مَرَضٌ وَقُلنَ قَولًا مَعروفًا﴾. لماذا حدد الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من بين النساء؟ الجواب لأنهن كن يرسمن الصورة الواضحة لحياة النبي وينقلن أخباره للأمة وتقع على عواتقهن أهمية تأدية الأمانة وتوضيح الشكل المناسب للعبادات كما رأينها في بيوتهن وأي خطأ يرتكبنه يكون في جناب النبي كونه زوجاً لهن. وفي المقابل نحن أيضاً نعد الواجهة الإسلامية للعالم فما أن يذكر الإسلام وإلا يتبادر الى اذهان الناس «مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، المملكة العربية السعودية»، فنحن مهبط الوحي قبلة العالم. في الآونة الأخيرة أشعر بأننا نحن المسلمون في العالم الإسلامي ابتعدنا كثيراً عن عقيدتنا بل صرنا نعد ما هو وأحب حرية شخصية وصرنا نئول الأحكام الشرعية بحسب ما يماشي نفسنا وهواها، أصبحنا نرى الجمال في أشياء لطالما كانت مكروهة وغير محببة في عهد الصحابة والتابعين، حدث لصديقتي موقف جعلني حقاً استشعر كوننا الواجهة الرئيسية للإسلام، صديقتي التقت بإمرأه روسية الجنسية مسلمة في مكةالمكرمة وقد طالت أظافر صديقتي بعض الشيء وقد نسيت تقليمها فاستنكرت عليها المرأه فعلها وقالت انك مسلمة فكيف لا تقلمين أظافرك، انظروا كيف انها تلاحظ أدق الأشياء فنحن مسلمون ونحن من نعطي الصورة الواضحة للإسلام بالنسبة للعالم، نحن أحفاد عمر بن الخطاب وبنات خديجة وورثة عثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين فيجب علينا أن ننتبه لأفعالنا فنحن لسنا كأي قوم.