فقدت الساحة الأدبية فى المملكة أمس علمًا من أعلام الأدب في العالم العربي وهو صاحب الفضيلة الشيخ الأديب المؤرخ المفكر أ.د/عاصم حمدان صاحب المؤلفات الادبية التاريخية والفكرية المتنوعة حيث عمل_ رحمه الله _مستشاراً غير متفرغ لوزير الحج ورئيساً لتحرير مجلة الحج، ومن أبرز تلك المؤلفات : - التآمر الصهيوني الصليبي على الإسلام،- حارة الأغوات، حارة المناخة، نحن والآخر،- أشجان الشامية، دراسات مقارنة بين الأدبين العربي والغربي، المدينةالمنورة بين الأدب والتاريخ، صفحات من تاريخ الإبداع الأدبي بالمدينةالمنورة. ونال عدد من الجوائز الرفيعة منها جائزة علي وعثمان حافظ الصحافية كأحسن كاتب عمود صحفي خلال العام 1996م، نال درع نادي المدينةالمنورة الأدبي. د. الزهراني: كان نموذجا للأستاذ أوضح د.عادل خميس الزهراني أستاذ النقد الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز أن المملكة فى هذه الأيام المباركة ودعت المملكة علماً من أعلام الثقافة، ورمزًا من رموز الوسطية الذين قدموا لوطنهم وأبنائه الكثير والكثير. و كان عاصم حمدان نموذجاً للأستاذ القريب من طلابه وطالباته، المثقف المؤمن برسالته، والوطني المخلص لقضايا وطنه وقال : سيظل حاضراً بإرثه العلمي والثقافي، وستظل أعماله ملهمة للأجيال التي لمست فيه رجلاً يطابق فعله قوله، واضاف :» بالنسبة لي أفقد اليوم أباً وأستاذاً أخذ بيدي خلال طريق المعرفة والثقافة.. رحم الله أستاذي الأوفى». الساعد: المملكة فقدت واحدا من أدبائها الكبار قال الكاتب. محمد الساعد.:»فجعت بوفاة استاذي وحبيبي الدكتور عاصم حمدان، رحمك الله أيها الرجل الطيب يا صاحب القلب الكبير لقد فقدت البلاد اليوم أحد أدبائها الكبار، محب لوطنه وقيادته، صلب صاحب مبدأ لا يتزحزح عنه. هذه الأشهر الصعبة لم تترك لنا حبيبًا اختطفته الموت من بيننا اللهم أنزل علينا صبراً جميلاً زارع: أحسن نادي جدة بتكريمه قال نبيل زارع ناعيا الاديب الكبير:» رحمة الله على الاستاذ الدكتور عاصم حمدان الكاتب الصحفي بصحيفة المدينة وعضو مجلس إدارة نادي جدة الادبي الثقافي في احد فتراته، شخصية قديرة والله اعتز بها والفترة التي عملت معه. واحسن نادي جدة بتكريمه في ملتقى النص قبل عدة أعوام. جمعية الأدب: الوسط الثقافي فقد صاحب « نحن والآخر» نعى مجلس إدارة جمعية الأدب السعودية الوسط الثقافي في وفاة الدكتور عاصم حمدان (1373- 1441ه) أستاذ الأدب والنقد في جامعة الملك عبدالعزيز سابقًا، وله عدد من المؤلفات المطبوعة، منها: نحن والآخر، وقديم الأدب وحديثه، وقال البيان:» بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودّعنا قبل قليل الزميل القدير الأستاذ الدكتور عاصم حمدان... نسأل الله له الرحمة والغفران د. عبدالله السلمي رئيس النادي الأدبي بجدة». رئيس أدبي جدة: ملتقى النص كرمه وهو حي تحدث الدكتور عبدالله عويقل السلمي رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة عن الراحل بقوله: رحم الله الأستاذ الدكتور عاصم حمدان الكاتب الصحفي بصحيفة المدينة وعضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي في أحد فتراته، حيث كان عضوا فاعلا يشارك في لجان النادي ويواصل إدارته، ويحضر فعالياته بالرغم من مرضه، زاملته في القسم بالجامعة فكانت زمالة قديرة اعتز بها والفترة التي عملت معه. وأضاف:» لعل من الأشياء التي تحمد لنادي جدة أنه كرّمه وهو حي في ملتقى النص قبل عدة أعوام نسأل الله له الرحمة، وأشيد بجائزة د. عبدالله دحلان التي تحمل اسم عاصم حمدان، وأتمنى استمرارها وأن تتبناها مؤسسة أدبية كبيرة، وأن تقام ندوة لتناول آثاره وأعماله». فدعق: وداعا أيها الوفي قال عبدالله فدعق:» فجعني رحيلك يا دكتور عاصم حمدان.. عزاء محبيك، وما أكثرهم، أنك ذهبت لمولاك في شهر المغفرة والرحمات؛ وداعا أيها الوفي، وداعا يا بن الحرمين».