تواصل جمعية نفع الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة جهودها لتوزيع 10000 وجبة يومياً في الإفطار والعشاء خلال شهر رمضان المبارك للمستفيدين من الأيتام والأسر المتعففة وكذلك الأسر والأفراد المسجلين الذين يعانون من تداعيات جائحة كورونا وكذلك العمالة الذين يقضون فترة الحجر الصحي هذه الأيام في أماكن متفرقة بدلاً من السفر الرمضانية. ونوه المدير التنفيذي للجمعية صالح بن ناصر العُمري بتعاون فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الذي يقوم بجهد في الإشراف والمتابعة والتنسيق العالي بين الجمعيات الخيرية المنفذة، مضيفاً أنه تم الاتفاق مع قادات العمل التطوعي لتوصيل سلال المواد الغذائية للأسر المتعففة المسجلة في الجمعية، ضمن قائمة الأسماء المسجلة من السعوديين والمقيمين المتأثرين بجائحة كورونا مواكبة لما قدمته حكومتنا الرشيدة لرعاية المواطنين والمقيمين واتخاذ التدابير الوقائية لحمايتهم من هذه الجائحة، وكشف أن عدد المستفيدين في هذا السياق في الثلث الأول من رمضان بلغ 9226 أسرة سعودية وغير سعودية بلغ مجموع أفرادهم 46120 فرداً حصلوا على العديد من الخدمات كالمساعدات المالية وشحن بطاقات التسوق، وكفالة الأيتام، ومساعدات الأرامل، والسلال الغذائية. وأوضح «العُمري» أن الجمعية صرفت استعداداً لشهر رمضان مبلغ مليون وأربعمائة وأربعة وثمانون ألف وثلاثمائة وإثنان وثمانون ريالاً ل 700 من الأيتام الذين ترعاهم الجمعية، وكذلك شحن 516 بطاقة تسوق إلكترونية ل 516 أسرة مستحقة بواقع 500 ريال لكل بطاقة وبمبلغ إجمالي 258 ألف ريال، فيما تم توزيع 2797 سلة غذائية ل 2797 أسرة وبمبلغ إجمالي يصل إلى 741.205 ريالات بالإضافة إلى توزيع 4975 وجبة ساخنة في أحياء المحجر والزهراء ومخطط الشفا والروابي بجدة وصلت قيمة هذه الوجبات 49750 ريالا. وأكد «العمري» أن الجمعية واصلت جهودها في رمضان حيث تعمل يومياً على إيصال وجبات الإفطار والعشاء بواقع 10000 وجبة مجهزة يومياً، كما تواصل مشاريعها الخيرية وعلى رأسها حملة افطار مليون صائم التي اطلقها امير منطقة مكةالمكرمة الامير خالد الفيصل والتي تستهدف افطار مليون صائم من الأسر المتعففة والمساكن الخيرية والعمالة المتضررة، وكذلك مشاريعها من السلال الغذائية، ودثار للملابس الفائضة عن حاجة الأسر، ودعم الأسر والأيتام والأرامل.