قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب 85 في سيول في اليمن هذا الشهر، بحسب ما أعلنت الأممالمتحدة، بينما يهدد خطر فيروس كورونا المستجد البلد الفقير الغارق في الحرب، وسجّل اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانيّة في العالم، في 10 من أبريل الماضي أوّل إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما حذّرت منظمات دولية من أن القطاع الصحي شبه المنهار في البلاد منذ اندلاع الحرب عام 2014 غير مؤهل للتعامل مع الأزمة، مطالبين بوقف الحرب. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) في بيان اليوم الثلاثاء "أدّت الأمطار الغزيرة والسيول في المحافظات الشمالية بما في ذلك مأرب، في منتصف أبريل إلى سقوط ضحايا وتخريب ممتلكات ومواقع تابعة للنازحين"، وبحسب البيان فإن المعلومات الأولية "تشير إلى أن سبعة أشخاص- خمس نساء وطفلان- قتلوا في السيول وأصيب 85 آخرون بينهم سبعة في حالة خطرة وتم نقلهم إلى المستشفى". وأكدت الأممالمتحدة أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين تضرّرت أيضًا من السيول بشكل كبير، وهطلت الأمطار الغزيرة أيضًا على محافظات أخرى بينها إب وحجة ومأرب، وكان مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أكد في إحاطة لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي تحقيق "تقدم كبير" نحو وقف إطلاق نار عام في البلاد حيث تتواصل المعارك، وقال غريفيث عبر الفيديو: "إنه في حين يواصل كوفيد-19 تفشيه نضاعف الجهود من أجل تذليل الخلافات بين الأطراف".