اعتذر مهاجم ريال مدريد لوكا يوفيتش عن كسره شروط العزل الصحي التي كان يجب أن يتقيد بها بعد عودته إلى بلاده صربيا، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. ووضع أفراد النادي الملكي في الحجر الصحي الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف حالة إصابة بفيروس «كوفيد-19» في صفوف فريق كرة السلة، لكن يوفيتش أفاد ان ناديه سمح له بالعودة إلى بلاده بعدما جاءت نتيجة فحصه سلبية. وفرضت السلطات الصربية على العائدين من دول موبوءة، وضع أنفسهم في عزل صحي طوعي لأسبوعين على الأقل. لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، شوهد وهو يتنزه في الشارع ويحتفل مع صديقته، ما أثار انتقادات واسعة في صربيا من الصحافة والمسؤولين الحكوميين. وقال يوفيتش: «بداية، أنا آسف جدا لأنني موضوع النقاش الرئيسي هذه الأيام، وأنا آسف لأن الناس يكتبون عني بشكل متكرر وليس عن الأطراف الأساسيين في مكافحة هذه الأزمة، وهم الأطباء والعاملون في مجال تقديم الرعاية الصحية». وتابع «عندما وصلت صربيا، خضعت للفحص وجاء سلبيا». ووجد يوفيتش نفسه محط انتقادات لاذعة من مسؤولين تتقدمهم رئيسة الوزراء آنا برنابيتش التي قالت من دون أن تسميه مباشرة «رأينا الأمثلة السيئة التي يقدمها نجومنا في كرة القدم، الذين يتقاضون الملايين (من الدولارات) ويتجاهلون العزل الطوعي عندما يعودون الى بلدهم».