قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أمس الثلاثاء إن الوساطة الأمريكية قدمت طرحًا عادلًا يحقق مصالح كل الأطراف الثلاثة في مفاوضات سد النهضة، مضيفًا: إنه كان هناك تفهمًا من إثيوبيا لهذا الطرح ثم فتحت إثيوبيا باب المراجعة بالرغم من التوافق الذي تم الإخطار به، وأشار إلى أن عدم وجود إثيوبيا في جولة المفاوضات الأخيرة وإثارتها لأي مشاكل انتقاص للعملية التفاوضية، مشددًا على أن المفاوضات يجب ألا تتعثر، وأوضح أن الاتفاق يحقق المصلحة المائية المصرية واتفاق متوازن وعادل ومنصف ولا يتجاوز على حقوق مصر والسودان وإثيوبيا، موضحًا أن التوقيع بالأحرف الأولى دليل على الجدية وتقدير للجهد المبذول من أمريكا والبنك الدولي.