كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، تفاصيل الاختراق التي تعرَّض لها هاتف جيف بيزوس، مؤكدة أن المملكة ليست لها علاقة بعملية القرصنة وأفاد تقرير للصحيفة: أن المدعين الاتحاديين في مانهاتن، لديهم أدلة جديدة على تورط صديقة مالك شركة أمازون جيف بيزوس وشقيقها في بيع صور حميمية للملياردير الأمريكي لصحيفة «ناشونال إنكوايرر». وكشفت الصحيفة أن المدّعين الفيدراليين لديهم أدلة عدة من بينها رسائل نصية في 10 مايو 2018 أُرسلت من جهاز لورين -صديقة بيزوس- إلى شقيقها مايكل؛ تحتوي على رسائل غزلية وصور لبيزوس. كما اعترض المحقّقون على رسالة نصية وصورة أُرسلت من جهاز لورين إلى مايكل في 3 يوليو 2018 لبيزوس دون قميص. ونشرت ناشونال إنكوايرر في يناير - كانون الثاني 2019 صوراً لبيزوس كُشف على أثرها علاقته الغرامية بلورين سانشيز في وقت كان لا يزال فيه متزوجاً من ماكنزي بيزوس. وطبقاً لتقرير وول ستريت جورنال، سربت لورين سانشيز الصور لشقيقها مايكل سانشيز الذي باعها بدوره إلى «ناشونال إنكوايرر» مقابل 200 ألف دولار أمريكي طبقاً لعقد موقع بينه وبين الصحيفة. وقالت وول ستريت جورنال في تقريرها: «الرسائل التي اطلعنا عليها، والعقد الذي اطلعنا عليه أيضاً ينص على دفع مبلغ 200 ألف دولار للسيد سانشيز من قبل إنكوايرر في أكتوبر - تشرين الأول 2018، يدعمان التقارير السابقة بأن (سانشيز) كان مصدر معلومات مقال ناشونال إنكوايرر». من جهته أكد متحدث باسم الشركة المالكة لصحيفة ناشونال إنكوايرر تقرير وول ستريت جورنال، مضيفاً بأن سانشيز هو مصدر الصور المنشورة بمقال الصحيفة وأن أي اتهامات بأن السعودية قرصنت هاتف بيزوس هي اتهامات «غير صحيحة».