شدد رئيس مجلس النواب الليبي، أمس، على أن لا تفريط في تضحيات الشعب والجيش الليبي. كما أكد أن الشعب الليبي لن يسمح بتدخلات تركيا. وأضاف في تصريحات صحافية أن الحرب على الإرهاب والتطرف مستمرة حتى القضاء على كل الميليشيات المسلحة وتحرير كامل التراب الليبي. وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل دعا الدول الأوروبية المشاركة في قمة برلين حول الأزمة الليبية إلى «تجاوز انقساماتهم» والانخراط على نحو أكبر في إيجاد حل لإنهاء النزاع. وقال في مقابلة نشرتها، مجلة دير شبيغل «إذا تم الأحد التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدًا للمساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار هذا ومراقبته، ربما من خلال جنود في إطار مهمة للاتحاد الأوروبي».ويشعر الاتحاد الأوروبي، خصوصًا ألمانيا، بقلق من احتمال تدفّق مهاجرين إذا تدهور الوضع في ليبيا. وفي هذا السياق، انتقد السرّاج مستوى انخراط الأوروبيين حتى الآن، قائلًا «للأسف، كان دور الاتحاد الأوروبي حتى الآن متواضعًا جدًا».ويتضمّن مشروع البيان الختامي التزامًا بتنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. كما يتضمّن أيضًا دعوة إلى وقفٍ «كلي» ودائم للأعمال القتالية على الأرض. إلى ذلك، تحث مسودة البيان كل الأطراف على الامتناع عن الأعمال العدائية ضد المنشآت النفطية.وتعترف المسودة كذلك بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية في طرابلس باعتبارها الكيان الشرعي الوحيد المسموح له ببيع النفط الليبي. وستجري مناقشة المسودة خلال القمة.وتأتي الدعوة بعد أن أغلق رجال قبائل متحالفون مع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر كل المرافئ النفطية في شرق ليبيا.