قام وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بزيارة إلى مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحفلات، الذي تقوم عليه الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وشملت الزيارة، عددا من محطات "مشروع قطار الرياض"، ومركز المبيت والصيانة، والانتقال عبر إحدى عربات قطار المسار الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز) من "محطة صلاح الدين" إلى "محطة وزارة التعليم، والقيام بجولة عبر الحافلة ضمن "مشروع حافلات الرياض"، وزيارة مركز زوار النقل العام. ويشتمل مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، على تأسيس شبكتين للقطار والحافلات، تعملان على احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة، ويعد من أكبر مشروعات النقل الحضري على مستوى العالم، ومن أكبر مشروعات القطارات الآلية (بدون سائق) التي يتم تنفيذها في فترة وجيزة، وأحد الركائز الرئيسية في مستقبل المدينة الحضري والاقتصادي، وأحد وسائل تحقيق الاستدامة في مدينة الرياض. ويشتمل مشروع "قطار الرياض" على شبكة متكاملة تمتد على 6 محاور رئيسية بطول إجمالي يبلغ نحو 176 كيلومتر، كما يتضمن المشروع 85 محطة للقطار، من بينها 4 محطات رئيسية (محطة مركز الملك عبدالله المالي، محطة STC، محطة قصر الحكم، والمحطة الغربية)، إلى جانب 25 موقعاً لمواقف عامة للسيارات تتوزع في مختلف أرجاء المدينة، و7 مراكز للمبيت والصيانة، وتتوزع شبكة الحافلات بين 3 مستويات مختلفة، تشمل: خطوط الحافلات ذات المسار المخصص BRT، وخطوط الحافلات العادية، وخطوط الحافلات المغذية، إلى جانب 2926 محطة ونقطة توقف للحافلات بمستويات مختلفة.