أكد الأزهر الشريف، أن المطالبات الصهيونية بتوسيع البؤر الاستيطانية في «القدس»، تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الأراضي العربية الفلسطينية التي تنتشر فيها المستوطنات كالخلايا السرطانية، مشيراً إلى أن الاحتلال ما كان له أن ينفذ مخططاته الخبيثة إلا إذا كان بمأمن من العقوبات الأممية التي لا يأبه بقراراتها، ولا يعيرها أي اهتمام، ويمضي دوان رادع في إجراءات التهويد؛ لطمس هوية مدينة «القدس» العربية والإسلامية. وكان حاخامات متطرفين، طالبوا رئيسَ حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالموافقة الفورية على خطة بناء وتوسيع البؤرة الاستيطانية «جڤعات همَّاطوس» في مدينة «القدس»المحتلة؛ وذلك لعزل الأحياء الفلسطينية في القدسالشرقية عن «بيت لحم» الواقعة في الضفة الغربية، والقضاء على مستقبل قيام دولة فلسطينية. وطالب جدعون ساعر، المرشح لرئاسة حزب الليكود اليميني المتطرف، المستوطنين وحاخامات الكيان الغاصب، باستنكار سياسة الحكومة الصهيونية في تجميد البناء الاستيطاني، لافتًا إلى أن بؤرة «جڤعات همَّاطوس» التي تضم 2610 وحدة استيطانية، لها أهمية استراتيجية، والبناء الاستيطاني فيها سيقضي على آمال الفلسطينيين، وسيكون عائقًا أمام قيام دولة لهم. 897 مستوطنا اقتحموا الأقصى اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة، خلال الأسبوع الماضي بالتزامن مع ما يسمى عيد الأنوار «الحانوكاه». وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أنّ 897 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى الأسبوع المنصرم، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من الأحد حتى الخميس من كل أسبوع، حيث تصاعدت هذه الاقتحامات بعد اعتراف واشنطنبالقدس عاصمة ل»إسرائيل» في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017. وتأتي هذه الاقتحامات في سياق حملة دعا إليها منظمات «الهيكل» المزعوم لتصعيد عمليات اقتحام الأقصى، تزامنا مع عيد «الحانوكاه»، الذي يستمر 8 أيام، ويعد «الحانوكاه» -بحسب الموروث اليهودي- من أكثر الأعياد ارتباطا ب»الهيكل» المزعوم، لذلك فهو أكثر الأعياد والمواسم اليهودية ربطا بالمسجد الأقصى من ناحية مزاعم الرواية التوراتية.