كشف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن الوزارة تسعى إلى تحويل كليات المجتمع لكليات تطبيقية تتواءم مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل، وتنويع برامجها وفق مهارات القرن 21 ومتطلبات سوق العمل، والثورة الصناعية الرابعة. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب تدشينه أمس وحدة المحاكاة الإكلينيكية للتدريب الطبي والمهارات التخصصية، ومركز الابتكار الصناعي والروبوت بجامعة تبوك وتفقده لعدد من المشروعات التعليمية والبحثية والصحية في الجامعة.. وقال آل الشيخ: نعمل على تقصي المهن والتخصصات الفرعية التي يتجه إليها سوق العمل، بهدف تطوير المناهج والمجالات التعليمية في جامعاتنا لتلبية الاحتياجات الخاصة بالسوق. وأضاف: إن الوزارة تدعم الدبلومات المهنية في الجامعات، بما يحقق كفاءة إنفاق في عملية القبول، ويستجيب لاحتياجات سوق العمل، ويقلص القبول في التخصصات النظرية، فمثلاً لو كان لدى سوق العمل مهنة معيَّنة هي في الأصل لا تتطلب الدراسة لمدة أربع سنوات، ويتطلب التأهيل فيها برنامجًا لمدة سنة أو سنتين، فلماذا أحمل الطالب والمجتمع تكلفة أربع سنوات. وفيما يخص مركز الابتكارات الذي تم تدشينه بجامعة تبوك قال آل الشيخ: لقد تم إنشاء هذا المركز بحكم توافر المقومات البحثية لدعم المشروعات التنموية في المنطقة، والقريبة من منطقة نيوم التي تمثل مستقبلاً واعدًا للوطن، مشيرًا إلى أهمية عقد الشراكات مع القطاع الخاص، لاسيما في مجال ابتكار المنتجات وتنويعها لدعم اقتصاد المملكة في شتى المجالات.