أعلن المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية (GEPL)، عن بدء عملياته كأحدث مختبر مستقل يوفر خدمات محلية وفنية عالية المستوى في المملكة والشرق الأوسط. ويتبع الإطلاق الرسمي للعمليات ،بدء تدشين مختبر الفحوصات الكهربائية ليكون بذلك الأول في المنطقة. حيث تم الإعلان عن ذلك أمس خلال الافتتاح الرسمي للمؤتمر السعودي التاسع للشبكات الذكية، بحضور معالي الدكتور خالد السلطان، رئيس مدينة الملك عبدلله للطاقة الذرية والمتجددة. المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية - هو مشروع استراتيجي مشترك بين الشركة الرائدة عالمياً في مجال الهندسة والاستشارات الفنية والمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية ،تم ابتكار فكرة تأسيسه ليتبع مواصفات عالية الدقة والجودة ويقدم خدمات تقنية عالية المستوى وفقًاً لأعلى المعايير الدولية. وتتمثّل مهام المختبر كونه أحد المنصات الرئيسية التابعة لشركة CESI التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الهندسية والاستشارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مختبرها الذي سيتم بناؤه قريباً في الدمام بالمملكة. وتشمل الخدمات التي يقدمها المختبر: إدارة الأصول، ورفع مستوى الأصول وإجراءات الصيانة ، والتدريب والمصادقة على شهادات المهندسين والفنيين، والبحث والتطوير ، وضمانات الجودة و التحكم. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية التي تم التعاقد بها مع أصحاب المصلحة المحليين والإقليميين، سيدعم المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية GEPL أنظمة الطاقة القائمة حالياً وقطاع الكهرباء في المنطقة ويسهم في التعزيز المتواصل من أدائه واستدامته. وصرّح الدكتور ماتيو كوداتزي، الرئيس التنفيذي لشركة CESI "إن النجاح الهائل الذي عملنا بدأب متواصل على تحقيقه من خلال المشاريع التي تم تنفيذها بنجاح في منطقة الخليج العربي، ساهم في تمكين CESI من اكتساب خبرة عميقة تشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها." كما صرّح صالح العمري، الرئيس التنفيذي في المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية GCC Lab "نسعى من خلال هذا المشروع الاستراتيجي للحد من المواد ذات الجودة الرديئة والذي من خلاله سيوفر الأدوات اللازمة التي تمكّن أصحاب المصلحة من التأكد أن جميع مكونات الطاقة متوافقة مع أعلى المعايير الدولية،لافتا إلى أن المختبرسيكون أحد أهم المرافق الرئيسية لدعم السياسات التي ستسهم في تعزيز قطاع الكهرباء في المنطقة. كما يعد توطين اختبارات الطاقة الكهروميكانيكية علامة فارقة بالنسبة للاقتصاد السعودي والخليجي الذي يستهدف تحقيق رؤية 2030.