أكد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تجسد معاني الحب والولاء والتلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب، وولاء المواطن وحبه وتفانيه في خدمة دينه ومليكه ووطنه، مشيراً إلى أن هذا التلاحم هو مصدر قوة ومنعة وطننا الغالي. وقال في تصريح بهذه المناسبة: إن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إنجازات تنموية واقتصادية، وصحية وتعليمية واجتماعية، فقد شهدت بلادنا، ولله الحمد، تطورًا ملحوظًا خاصة في مجال التعليم والصحة والاقتصاد، وبما أننا ونحن نستشرف موجهات رؤية المملكة 2030 فإننا موعودن بإذن الله بقفزات نوعية متتالية تؤهلنا إلى أن نكون الواجهة المثلى للعالم الحديث المعاصر. وبيّن معاليه أن هذه المناسبة فرصة تتجدد بها ذكرى إنجازات خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - والذي جعل نصب عينيه وقلبه خدمة الدين والوطن والأمة، مؤمناً بالله وواثقاً بالرسالة الوطنية السامية بوجوب أدائها بصدق وتفانٍ وإخلاص، فقد وضع -رعاه الله- مصلحة الوطن والشعب أول أولوياته وعمله، في عزم أكيد لأن تكون المملكة في رفعة ومكانة اقتصادية وسياسية متغلبة بثبات وقوة على كل المخاطر التي تحيط بها إقليميًّا ودوليًا، وينظر برؤية ثاقبة وحكمة سديدة إلى مستقبل وطننا الغالي الذي نستشرف نهضته وقدرته على الاعتماد الكلي لمجده وعزته. وأكد معاليه أن صحة المواطن وتنمية قدراته التعليمية والبحثية تحظيان بأولوية قصوى لدى قيادتنا الحكيمة، ولذا كان التوسع في التعليم الصحي الأكاديمي مع توفير أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة التي خدمت أبحاث طلاب وطالبات العلوم الصحية لتحقيق المنجزات المهمة في أقطار العالم رافعين اسم الوطن عالياً. وأضاف معاليه أن ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- من إنجازات تاريخية على كافة مستويات الحياة ترسم معالم السعودية الحديثة بحضارتها وتاريخها ومستقبلها وإنسانيتها معتمدة على قوتها وثقتها بعد الله في شبابها وبناتها عماد الوطن وقوامه. وفي نهاية تصريحه دعا معاليه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ وأن يوفقهما لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ بلادنا وشعبنا ويديم الأمن والأمان والازدهار.