أقامت وزارة التعليم ممثلة في وكالة التعليم العام صباح اليوم الأربعاء بمقر وزارة التعليم ورشة عمل "مراجعة الاختبارات الدولية والتحصيلية"، وذلك بحضور وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد بن سعود المقبل، وعدد من قيادات الوزارة وممثلي إدارات التعليم في القياس والتقويم. وهدفت الورشة لاستعراض جميع البيانات للاختبارات الدولية، والتحصيلية، والوطنية، ومقارنة نتائجها بمتوسط الأداء العام للمملكة، وتحديد جوانب القوة والضعف على مستوى الإدارة، مع عمل خطة تطويرية للأداء التعليمي. وأوضح الدكتور المقبل خلال افتتاحه للورشة، أن هذه الفعالية تُعنى بجانب مهم من العملية التعليمة يتمثل في مراجعة الاختبارات الدولية والتحصيلية، ومنهجية العمل القائم بشأنها، مع التأكيد على عدم التوقف عند عمل الاختبارات، لأنها تعد خطوة للتقييم تأتي بعدها عملية التقويم. وأبان المقبل أن الدور الأكبر تقع مسؤوليته على مكاتب التعليم في القدرة على التعامل مع هذه النتائج التي خرجت على مستوى المكتب والمدرسة، وبالتالي يكون لديهم القدرة على عمل المقارنات بين النتائج والعمل على ابتكار الحلول العلاجية للمشكلات. وأكد وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور محمد المقبل أن وجود البيانات والمعلومات الدقيقة التي تلامس أرض الواقع سيساهم في صنع القرارات الصحيحة لنجاح العملية التعليمية التي ترفع من نواتج التعلم وزيادة نسبة التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات؛ ليكون لدينا مخرج تعليمي يستطيع المنافسة على مستوى العالم. وناقشت الورشة التي امتدت على مدى يوم كامل بحضور مشرفين ومشرفات القياس والتقويم لكل ادارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة، نتائج الاختبارات التحصيلية، ونتائج منصة الاختبارات الدولية TIMSS، ونتائج الاختبارات الدولية TIMSS-PIRLS-PISA، بالإضافة إلى نقاشات المجموعات من فريق الوزارة. يذكر أن مثل هذه الورش تحقق رؤية الوزارة في تطوير وتجويد العمل المهني بالميدان واستخلاص النتائج القادرة على رفع نواتج التعلم التي من خلالها نضمن نجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها وغاياتها المنشودة.