أرجعت الحكومة اليمنية الشرعية تأجيل التوقيع النهائي على اتفاق الرياض الذي كان مقررًا أمس الأول مع المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى «ترتيبات بروتوكولية»، إضافة إلى رغبة المملكة العربية السعودية في الالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية حرصًا على توحيد الجهود. وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات نشرها، على صفحته بموقع «تويتر»، أن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض تم الأسبوع الماضي، وما يجري حاليًا هو ترتيبات بروتوكولية، «إضافة لرغبة الأشقاء في المملكة في الالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية حرصًا على توحيد الجهود». كما أكد أنه «لا صحة لما تردده بعض الأبواق الإعلامية عن عرقلة أو رفض حكومي للتوقيع على اتفاق الرياض بهدف خلط الأوراق، والإساءة لمواقف الحكومة وتضليل الرأي العام». إلى ذلك، جدد الإرياني «دعوة الحكومة للتعامل البناء مع الاتفاق، والابتعاد عن المزايدة والمناكفات السياسية والعمل الصادق على إنجاح الاتفاق». وأشاد بالجهود الاستثنائية المتواصلة للمملكة لجمع كلمة اليمنيين وتوحيد جهودهم في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، معتبرا ذلك «تجسيدا عمليا لحنكة الدبلوماسية السعودية ودورها البناء والريادي في اليمن والمنطقة». وشدد على أن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض تم الأسبوع الماضي من قبل د. سالم الخنبشي، نائب رئيس الوزراء، بناء على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، وما يجري حاليًا هو ترتيبات بروتوكولية، إضافة لرغبة الأشقاء للالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية حرصًا على توحيد الجهود. وأشاد بالجهود الاستثنائية المتواصلة التي يبذلها الأشقاء في المملكة لجمع كلمة اليمنيين وتوحيد جهودهم في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.