«الإخوان» جماعة مارقة وخائنة وهي كالسرطان في جسد الأمة الإسلامية لا تهتم إلا بمصالحها، ومصالحها هي محاربة الدين الإسلامي العظيم، ضلوا وأضلوا كثيرًا من الشباب ولا يعرفون الحق ولا يتبعونه وهم للحق أعداء، يأخذون من الدين غطاء لأهدافهم السياسية، تاريخهم ممتلئ بالجرائم تبدأ كالقتل غيلة إلى أعلى مستويات الإجرام. مقالتي هذه للشباب الذين هم بعمري وأصغر كي لا ينخدعوا بهم وبمن يسوِّقون لهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى أرض الواقع، ويخبرونهم أنهم هم الدين وغيرهم لا دين لهم، أيها الشباب باختصار شديد هم أعداء دينكم ووطنكم ويفزعون لكل فرح يصيبكم ويحزنون، ويسعدون بكل مصيبة تقع عليكم. يكرهون الدين الإسلامي وينشرون منه ما يروق لهم بغية خدمة أهدافهم بتشويه صورة الدين الإسلامي لغير معتنقيه ثم إيهام معتنقيه أنه دين غير سمح والنصح فيه فقط من باب الترهيب والتخويف وهذا ما عمل عليه مشروع الصحوة التي هي رحمُه وأمُّه، ولغير معتنقيه تصدير فكرة لهم أن الإسلام دين الإرهاب وأن اللحية هي العلامة المميزة للإرهابي، يغسلون عقول الشباب بالجنة ونعيمها ترغيبًا فقط بمصالحهم، ويعملون على قلب الشعوب على حكامها. حسن البنا عند هذه الجماعة بمثابة النبي وهو إرهابي متطرف والأدهى أنه في أواخر أيامه هو ذاته تبرأ من هذه الجماعة، وسيد قطب ينشرون فكره ولا يحمل فكره سوى القتل والإرهاب والتدمير، ولا طاعة إلا للمرشد ولا دين إلا دينهم، ولا إخوة لهم إلا من كان معهم في الجماعة، تاريخهم حافل بالقتل والغدر والتفجير وثق تمامًا أن أي حدث إرهابي هم خلفه بلا شك. فأنر عقلك أخي الشاب ولا تلتفت لهم ولا لأفكارهم ولا منهجهم وتأكد أنهم عدوك كما إبليس عدوك.. بل هم أعوان إبليس وأعداء الدين.