أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، على مناورات عسكرية شملت 12 ألف جندي واطلاق 16 صاروخا بالستيا وعابرا كما أظهرت صور بثها التلفزيون الروسي. والتدريبات التي أطلق عليها اسم "غروم-2019" تجري منذ الثلاثاء في مختلف أنحاء روسيا وتشمل اطلاق صواريخ بالستية من نوعي "يارس" و"سينيفا" كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وبث التلفزيون الروسي مشاهد لبوتين يستقبله وزير الدفاع سيرغي شويغو ثم يشرف على هذه المناورات انطلاقا من المركز الوطني لمراقبة الدفاع، أبرز مركز قيادة للجيش الروسي. وبحسب الجيش الروسي فان 12 ألف جندي يشاركون في هذه التدريبات "ذات الطبيعة المحض دفاعية" والهادفة الى "تدريب القوات على تطبيق اجراءات تهدف الى ردع عدو محتمل". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن غواصات من الأسطول الروسي أطلقت صواريخ بالستية في بحر بارنتس في القطب الشمالي واوخوتسك في أقصى الشرق. وسقطت الصواريخ في كامتشاتكا (أقصى الشرق) وفي موقع تدريب في شمال غرب البلاد. وأكدت الوزارة أن كل الصواريخ "بلغت أهدافها". وتأتي هذه التدريبات بعد أكثر من شهرين من انسحاب روسيا من معاهدة نزع الاسلحة الموقعة بين واشنطنوموسكو في حقبة الحرب الباردة والتي كانت تحظر الصواريخ التي يراوح مداها بين 500 و 5500 كلم. وتنظم روسيا عادة مناورات عسكرية ضخمة خصوصا في سبتمبر بمشاركة عشرات آلاف الجنود.