قالت واشنطن، اليوم الأربعاء، إنها شنت هجمات سيبرانية ضد إيران بعد الاعتداء على منشآت أرامكو النفطية في السعودية في 14 سبتمبر الماضي، بحسب مسؤولين أمريكيين.. وقال مسؤولان أمريكيان ل"رويترز" إن الولاياتالمتحدة نفذت عملية إلكترونية سرية استهدفت إيران في أعقاب الهجوم، الذي وقع في 14 سبتمبر الماضي على منشآت نفط سعودية، وحملت واشنطن والرياض مسؤوليته لطهران.. وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة الحفاظ على سرية هويتهما، إن العملية تمت في أواخر سبتمبر واستهدفت قدرة طهران على نشر "الدعاية". وقال أحد المسؤولين: إن الضربة أثرت على معدات، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. ويبدو أن هذه العملية محدودة النطاق أكثر من عمليات أخرى مماثلة استهدفت إيران هذا العام، بعد إسقاط طائرة أمريكية مسيرة في يونيو الماضي، وهجوم على الأغلب شنه الحرس الثوري الإيراني على ناقلات نفط في الخليج خلال مايو الماضي. ورفضت وزارة الدفاع التعليق بشأن الهجوم الإلكتروني.. وقالت إليسا سميث، المتحدثة باسم الوزارة: "لا نناقش العمليات الإلكترونية أو المخابراتية أو التخطيط، وذلك لاعتبارات تتعلق بسياسة (الوزارة) وأمن العمليات". وتحديد أثر الهجوم قد يستغرق أشهرًا، لكن الضربات الإلكترونية تعتبر خيارًا أقل استفزازًا ودون مستوى الحرب. وكان البنتاغون قد سرع إجراءات اختبار أسلحة جديدة مهمتها استهداف الطائرات بدون طيار، والتي تطير على علو منخفض بعد هجمات ال 14 سبتمبر، والتي استهدفت منشأة النفط الرئيسة في السعودية. واعتبر البنتاغون أن خطر الطائرات المسيرة وصل إلى درجة عالية في مناطق الصراع، وهو ما دفع البنتاغون إلى شراء سلاح PHASER من شركة Raytheon الدفاعية والتي تعتبر رائدة في تصنيع الأسلحة، وذلك وفقًا لمجلة Popular Mechanics الدفاعية.