كشفت الإدارة الأمريكية أمس (الأربعاء)، أنها شنت هجمات سيبرانية ضد إيران بعد الاعتداء على منشآت أرامكو النفطية في 14 سبتمبر الماضي. وقال مسؤولان أمريكيان ل«رويترز»: إن الولاياتالمتحدة نفذت عملية إلكترونية سرية استهدفت إيران في أعقاب الهجوم الذي وقع في 14 سبتمبر الماضي على منشآت نفط سعودية، وحملت واشنطن والرياض مسؤوليته لطهران. وأضاف المسؤولان اللذان تحدثا شريطة الحفاظ على سرية هويتهما، إن العملية تمت في أواخر سبتمبر واستهدفت قدرة طهران على نشر «الدعاية». وأكد أحد المسؤولين إن الضربة أثرت على معدات، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى من جهته، دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران براين هوك، مجلس الأمن إلى تجديد قانون حظر السلاح على إيران. واتهم أمام جلسة استماع للكونغرس الأمريكي حول إيران أمس، طهران بمحاولة إحداث صدمات على الاقتصاد العالمي من خلال ضرب مصادر الطاقة كما حدث في الهجوم على أرامكو. وقال: نفذنا حملة ضغط غير مسبوقة على إيران لحثها على التفاوض. وأضاف: عندما يقف العالم معنا، فإن إيران ستضطر لأن تتغير. وتطرقت المناقشات إلى دور إيران في سوريا، حيث أعلن هوك أن "الضغط على إيران يعرقل قدرة طهران على ضخ المليارات وبيع النفط للنظام السوري". وأكد أن تتعاون مع الحوثيين لتهديد السعودية، موضحا أن طهران ترغب في التمدد والتوسع. وأكد سعي واشنطن إلى اتفاق شامل مع إيران حول تهديداتها في العالم. وأوضح أن مثل هذا الاتفاق يجب أن يشمل البرنامجين النووي والصاروخي. وأضاف أن "أمريكا لا تسعى إلى أي مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران. واتهم هوك طهران بإفشال وساطة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، من خلال استهداف ناقلة نفط خلال زيارة آبي لطهران. ولفت إلى أن نظام إيران يعتمد على تصدير الثورة.