قالت وكالة بلومبرج إن السعوديين يعيشون حالة من الحماس والترقب لإنجاح اكتتاب أرامكو المزمع الشهر المقبل، وذلك انطلاقا من أسباب مختلفة منها العامل الوطنى واستقرار الشركة وتاريخها الطويل، فضلا عن أنها أكبر شركات العالم ربحية ب 111 مليار دولار العام الماضي . وأوضحت في تقرير موسع لها أمس، أن السعوديين لاينظرون إلى الاكتتاب بأسهم الشركة، على أنه مجرد عملية بيع وشراء، وإنما ركيزة لإنجاح عملية التحول الوطني ورؤية 2030 . ونقلت الوكالة عن المواطنة مشاعل قولها «إنها شركة سعودية ونشعر بواجب وطني للاستثمار بها «. فيما قال عبد الله زيلعى طبيب « إن البعض أجل شراء منزله للاكتتاب في الشركة، كما سيلجأ البعض الآخر لزيادة السيولة من البنوك لنفس الغرض « . وقال عبد الله الغامدي « يجب على السعوديين أن يفخروا بامتلاك أسهم في شركة عالمية تلعب دورا مهما في تحول المملكة «. ووفقا لارامكو، من المقرر أن توزع الشركة أرباحا بقيمة 75 مليار دولار في العام المقبل، ومن المتوقع الإعلان عن البرنامج الزمني للاكتتاب خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد اجتماع مجلس أرامكو مع المستشارين من كبريات المؤسسات المالية العالمية، ووفقا للبرنامج الأولى المطروح سيجرى التداول على سهم أرامكو في السوق السعودي أواخر نوفمبر أو ديسمبر المقبل على أقصى تقدير، ومن المنتظر إدراج بقية الأسهم في أحد البورصات العالمية خلال عامي 2020 أو 2021 ، وتتنافس على استقبال الطرح بورصات لندن ونيويورك وطوكيو وبكين، وبصورة أقل سنغافورة وهونج كونج . ومن المتوقع أن يبلغ الطرح في السوق السعودي بين 1- 2% ، فيما كشفت الحملات الترويجية عن استعدادات واسعة للصناديق والشركات العائلية للمشاركة في الاكتتاب .