واصل رؤساء العالم، على مدى اليومين السابقين، التوافد إلى نيويورك لحضور الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدات أمس، حيث من المتوقع أن يناقش المجتمعون العديد من الملفات الساخنة. ومن أبرز الملفات التي سيناقشها الحاضرون خلال الدورة الأممية، التي تنعقد وسط إجراءات أمنية مشددة، التوترات الأخيرة في منطقة الخليج والتي تسببت بها إيران، إضافة إلى ملفها النووي، والملف اليمني، وقضايا أخرى مثل التغير المناخي. الجدل حول خروقات إيران وتحديها للقرارات الدولية دفع بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى العمل على حشد تأييد دولي يفضي إلى موافقة أممية على تشكيل تحالف دولي لردع إيران، التي تقول إن العقوبات الاقتصادية الأميركية لم تعد تؤثر فيها. الرئيس ترامب، من جهته، قال إنه لا لقاء مقررًا مع نظيره الإيراني حسن روحاني في الوقت الراهن. وكان ترامب قد رد على سؤال عن احتمال الاجتماع مع روحاني، قائلاً: «سنرى ما سيحدث». لكن الرئيس الأميركي قال إنه سيتحدث عن إيران خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وستناقش الاجتماعات الأممية أيضًا دعم المساعي الأممية في الملف اليمني من خلال تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعثر واستمرار التهديدات الحوثية للأمن الإقليمي. وبالتزامن أيضًا، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل لجنة دستورية سورية تضمّ ممثلين من النظام والمعارضة والمجتمع المدني بهدف مراجعة الدستور والتوصل لحل سياسي.