دعا عدد من المواطنين والمقيمين الي إيقاف السماح ببيع طائرات الدرون للمستخدمين الأفراد ومنع التحليق بها لأي هدف كان حتى يسهل كشفها بسهولة والتبليغ عنها حين رؤيتها وقصر استخدامها على الدوائر الحكومية مع وجود جهة تتحكم فيها وتعلم مواعيد الإقلاع والهبوط وأماكن ذلك وتعطي تراخيص لذلك محددة الزمان والمكان المراد استخدامها فيه. وأكد كل عبدالرحمن القرني وسالم الفيفي ومحمد مسرحي أن طائرات الدرون بمختلف أحجامها أصبحت تشكل خطرًا على العالم أجمع لانخفاض قيمتها ولسهولة استخدامها من قبل الإرهابيين والمليشيات الخارجة عن الانظمة والقوانين عبر تحميلها بمواد متفجرة واستخدامها فيما لم تخصص له، وبينوا أن منع بيعها وتجريم استخدامها أصبح مطلبًا ملحًا تقتضيه المصلحة العامة بعد تكرار استخدامها من قبل مليشيا الحوثي، وما تم استخدامه في معملي تكرير النفط فى بقيق أمس. يذكر أن طائرات الدرون يتم شراؤها من المحلات التجارية الخاصة بالألعاب والمتاجر الإلكترونية وكذلك عبر صناعتها في ورش خاصة بعد انتشار تقنيات تصنيعها عبر الإنترنت وتستخدم في العادة في عمليات التصوير لسهولة وضع كاميرا بها والتحكم بالاتجاهات عن بعد، وكانت أول التجارب العملية لهذه الطائرة في إنجلترا سنة 1917، و تم تطوير هذه الطائرة لتكون بدون طيار.كما كان أول استخدام لها عملياً في حرب فيتنام. «الدرون».. استخدامات متعددة 1- طائرات للمراقبة 2- اكتشاف الأهداف الجوية 3- قيادة وتوجيه المقاتلات الاعتراضية 4- توفير المعلومات لتوجيه الصواريخ 5- متابعة وتوجيه الطائرات 6- عمليات الإنقاذ 7- الاستطلاع البحري 8- تنظيم التحركات الجوية 9- مكافحة الحرائق.