تعرف الدرونز بأنها الطائرات الموجهة والمبرمجة مسبقاً للطيران بدون طيار والتي تختلف عادة احجامها بإختلاف استخداماتها، كالتصوير وحمل القذائف وأغراض المراقبة والهجوم، إضافة إلى استخداماتها في مكافحة الحريق والمراقبة خطوط الأنابيب. وتنقسم «الدرونز» إلى نوعان من الطائرات، يكون التحكم في إحداهما عن بعد، والأخرى تستخدم «الذكاء الاصطناعي»، فيما يتم استخدام «الدرونز» كطائرات للمراقبة واكتشاف الأهداف الجوية، وقيادة وتوجيه المقاتلات الاعتراضية، وتوفير المعلومات لتوجيه الصواريخ ومتابعة وتوجيه الطائرات المعاونة، إضافة إلى استخداماتها في عمليات الإنقاذ، والاستطلاع البحري، وتنظيم التحركات الجوية، ومكافحة الحرائق، وتدريب الصقور. وكانت أولى التجارب العملية ل«الدرونز» في إنجلترا في العام 1917، ليتم تطوير هذه الطائرات لأهداف متحركة للمدفعية، قبل أن يتم استخدامها عملياً في حرب فيتنام. ويأتي ضم الدرونز للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، إيماناً بأهمية تقنية الدرونز وسعياً من الاتحاد لمواكبة المتغيرات الحديثة لاستخدامات الدرونز في المجتمع.