أظهرت بيانات تعقب حركة السفن أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا»، التي كانت تعرف في السابق باسم «غريس 1»، تباطأت، أمس، على بعد نحو 50 ميلا بحريا (92 كيلومترا) قبالة سوريا، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس. وذكرت الوكالة أن ناقلة النفط، التي تتبعها الولاياتالمتحدة، تقف قبالة السواحل السورية. وأظهر موقع تتبع السفن (مارين ترافيك دوت كوم) أن الناقلة أدريان داريا «تباطأت الأحد على بعد نحو 50 ميلًا بحريًا (92 كيلومترًا) قبالة سوريا». ومن غير المعروف حتى الآن وجهة شحنة السفينة، وهي 2.1 مليون برميل من النفط، التي تبلغ قيمتها نحو 130 مليون دولار. وكان قد تم الإفراج عن الناقلة بعد احتجازها لنحو 5 أسابيع قبالة جبل طارق للاشتباه في خرقها للعقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا. وفور الإفراج عن الناقلة أمرت محكمة اتحادية أمريكية بمصادرتها لأسباب مختلفة، لكن السلطات في جبل طارق رفضت ذلك. وقالت طهران إن أي تحرك أميركي لمصادرة السفينة مجددا ستكون له «عواقب وخيمة». من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية أدريان داريا اتجهت إلى سوريا. وأضاف بومبيو «لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة.. اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها». وتابع: «من الخطأ الجسيم الثقة بظريف»، مشيراً إلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي أكد لبريطانيا أن الناقلة لن تبحر إلى سوريا.