وضعت السلطات السودانية زوجة الرئيس السوادني المعزول، عمر البشير داخل منزلها في حي كافوري ببحري في العاصمة الخرطوم. منذ سقوط حكومة زوجها في 11 أبريل الماضي، ووضعت لها حراسة عسكرية مشددة. إلى ذلك، أفاد محمد الحسن الأمين من هيئة الدفاع عن البشير: أن وداد قيد الإقامة الجبرية، مضيفًا "أنهم تقدموا بطلب للقاضي للسماح لأسرته (أشقائه) بزيارة البشير بعد أن اقتصرت الزيارات على زوجته". يذكر أن أنباء كانت أفادت بهروب "وداد" إلى جوبا عقب سقوط نظام البشير، لكن هيئة الدفاع عن البشير قطعت الشك باليقين مؤكدة وجودها في البلاد، وزيارتها للبشير في سجنه. وكانت المعلومات بشأن زوجة البشير الثانية التي كانت تتمتع بنفوذ واسع في البلاد، منذ زواجها منه في عام 2001، تضاربت بعيد إسقاطه، لاسيما وأنها توارت عن الأنظار منذ اندلاع المظاهرات في ديسمبر 2018. وكانت صحيفة "التيار" السودانية، كشفت في أبريل الماضي بعيد سقوط نظام البشير، أن وداد بابكر، وشقيقه عبدالله البشير، تقدما بطلب إلى حكومة جنوب السودان، من أجل المغادرة عبرها إلى الخارج، لكن الحكومة في جوبا رفضت منحهما إذنًا بالمغادرة، وطالبتهما بالعودة إلى الخرطوم، والسفر عبرها.