أعلن رئيس مقاطعة أتيراو بجمهورية كازاخستان، نورلان نوغايف" أن سبب الشجار الجماعي بين العمال المحليين والأجانب الذي وقع في حقل تينغيز للنفط والغاز يعود لاختلافات بين ظروف العمل. وقال في لقائه مع قيادة شركة "تينغيز شيفرويل" التي تستخدم هذا الحقل: "ظهرت هذه المشكلة بسبب ظروف العمل المختلفة، هذه هي المسألة النظامية، التي يجب أن تحلها رئاسة هذه الشركة والشركات الأخرى". وأضاف: "يجب على المستثمرين أن يفهموا ضرورة مراعاة قوانين الدولة التي يعملون فيها، بالإضافة إلى مراعاة القيم الأخلاقية وعدم إهانة كرامة أحد". من جانبها أكدت المديرة التنفيذية لشركة "تينغيز شيفرويل"، إيمير بونير، أن شركتها ستعمل ما بوسعها لتسوية هذا الوضع ومنع تكراره لاحقا. كما شكرت السلطات وقوات الأمن المحلية للمساعدة في التسوية السريعة لما جرى. وبدأ الشجار الجماعي بين العمال المحليين والأجانب بعد أن وضع أحد العمال العرب على صفحته في "فيسبوك" صورة له مع فتاة محلية، ما أثار حفيظة العمال المحليين. وأسفر الشجار عن إصابة أكثر من 30 شخصا بجروح خفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج. من جهتها أصدرت الخارجية الفلسطينية، بيانا، علقت فيه على الأحداث الأخيرة في كازاخستان التي أصيب فيها عدد من المواطنين العرب. وطمأنت وزارة الخارجية مواطنيها في كل أماكن تواجدهم أن المهندسين والعمال، في مواقع البترول التابعة لشركة "سي سي سي" الفلسطينية - اللبنانية في جمهورية كازاخستان بخير وأمان. وأكدت الوزارة أنه تم نقل الجميع لقاعدة عسكرية كازاخستانية قريبة حماية لهم من هجوم العمال الكازاخستانيين الذين اعتدوا على كل أجنبي في ذلك الموقع النائي في البلاد. وبدأ هجوم العمال المحليين عندما علموا أن أحد العمال العرب قد وضع على صفحته في "فيسبوك" صورة له مع فتاة محلية، ما أثار حفيظتهم، بتحريض من أحزاب المعارضة.