أكد نجل الرئيس التونسي، حافظ قايد السبسي، أن والده لم يعد في خطر، ويمكن أن يغادر المستشفى العسكري في تونس العاصمة، غدا الاثنين أو بعد غد الثلاثاء، ليعود لممارسة مهامه. وأوضح حافظ السبسي، وهو رئيس اللجنة المركزية لحزب نداء تونس، في تصريحات صحفية، إن السبسي بات أفضل حالا، وبمعنويات عالية. يأتي ذلك بعد تأكيدات من جهات رسمية في تونس، بأن صحة الرئيس تحسنت بشكل ملحوظ، بعد نقله إلى المستشفى الخميس إثر تعرضه لوعكة صحية، وصفتها الرئاسة التونسية بالحادة. من جهة أخرى أعلنت السلطات التونسية أن التحقيقات في العمليتين الإرهابيتين اللتين ضربتا قلب العاصمة تونس، الخميس، متواصلة بشكل "متقدم جدا". وقال الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي في تصريح صحفي، إن السلطات حددت هوية منفذ الهجوم الانتحاري، الذي استهدف مقر الشرطة العدلية في منطقة شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية. وأكد السليطي أن 5 من عناصر الأمن المصابين في الهجوم، غادروا المستشفى، فيما لا يزال جريح سادس من قوات الأمن يتلقى العلاج. وشهدت تونس، الخميس، تفجيرين انتحاريين، الأول استهدف سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، وأدى إلى مقتل رجل أمن وإصابة 5 أشخاص (رجلي أمن و3 مدنيين). بينما استهدف الانفجار الثاني وحدة مكافحة الإرهاب، إثر قيام شخص بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني في العاصمة، وخلف 4 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف القوى الأمنية، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجيرين.