متابعات - الوئام قال الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، إن التفجير الذي وقع في شارع الحبيب بورقيبةالإثنين بالعاصمة، يرجع إلى المناخ السياسي السيئ الذي تعيشه البلاد، فالكل مشعولون بالمناصب وهي مشكلة تونس الحقيقية، وأضاف “كنا نعتقد أنه تم القضاء على الإرهاب لكن نأمل ألا يقضي الإرهاب على تونس”. وارتفعت حصيلة مصابي التفجير الانتحاري، الذي نفذته امرأة في العقد الثالث من عمرها إلى 20 مصابًا، بينهم 15 فرد أمن و5 مدنيين، بينهم طفلان، وفقًا لتقارير إعلامية تونسية. وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان زعق، إن التفجير الذي شهدته العاصمة “إرهابي”، مشيرًا إلى أن المرأة التي نفذت التفجير في العقد الثالث من عمرها، ولم يكن يلاحظ عليها الانتماء إلى تنظيم إرهابي سابقًا، وتم نقل المصابين لتلقي العلاج، ويجري التحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته. وقالت مصادر أمنية تونسية إن المرأة التي نفذت التفجير كانت تستهدف دورية أمنية من رجال الشرطة قرب المسرح البلدي، فيما أخلت قوات الأمن شارع الحبيب بورقيبة من المارة، وأغلقت المحال التجارية الموجودة به كإجراء احترازي.