منذ الانسحاب الأحادي الجانب لواشنطن منه تلقى الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني ضربة قوية، وكان من أبرز ارتدادات هذه الضربة إعلان طهران أنها لن تلتزم ببنوده الخاصة باحتياطي اليورانيوم. 2018 في 8 مايو أعلن ترامب انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران. في 21 مايو أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو 12 شرطًا أمريكيًا للتوصل إلى «اتفاق جديد». في 7 أغسطس أعادت واشنطن بشكل أحادي فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران. 2019 في 8 أبريل أدرجت الولاياتالمتحدة الحرس الثوري الإيراني على لائحتها السوداء. في 22 أبريل قرر ترامب وضع حد اعتبارًا من الأول من مايو للإعفاءات التي تسمح لثماني دول (الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا واليونان) بشراء النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية. في 12 مايو استهدفت أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط ل»عمليات تخريب» في المياه الإقليمية الإماراتية، واتهمت واشنطن والرياض طهران بالمسؤولية عنها، الأمر الذي نفته طهران، أرسلت واشنطن في بداية مايو تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط