وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بفتح التحقيق مع إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة خيبر بمنطقة المدينةالمنورة، مؤكدا أن المتسبب سوف يكون محل المساءلة والعقاب والمحاسبة، لمخالفته للتعليمات في امتهان المصاحف وإتلاف المستندات الحكومية وتعريضها للإهانة والازدراء، جاء ذلك بعد انتشار مقطع فيديو سجله أحد المواطنين في محافظة خيبر عن كميات من المصاحف متناثرة في الصحراء مع مجموعة من الكُتب المتراكمة وسجلات رسمية تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد، وظهر بالفيديو الذي سجله أحد المواطنين مجموعة من المصاحف الجديدة متناثرة بين النفايات ومجموعة من الكُتب والمستندات الرسمية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد، وكشف موثق الفيديو أن الموقع الذي تم رمي به المصاحف يقع خلف مستشفى خيبر العام في أرض «قاع» وهو موقع لرمي النفايات من قبل المخالفين وظهر في الفيديو مجموعة من النفايات عبارة عن كفرات وصبات خرسانية وأخشاب متراكمة. وقال ل»المدينة» المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالعزيز بن سعود العسكر، إنه بالإشارة إلى الفيديو المتداول حول وجود كمية من المصاحف والملفات الإدارية بمكب النفايات بمحافظة خيبر بالمدينةالمنورة، وبطريقة فيها ازدراء للمصاحف، وهذا يتعارض مع تعاليم ديننا وقيمنا الإسلامية، التي تحث على احترام القرآن الكريم، وكل كتاب أو مستند حكومي يتضمن آيات كريمة وأحاديث شريفة، مؤكداً أن الوزارة فور انتشار المقطع فتحت تحقيقا مع إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة خيبر بمنطقة المدينةالمنورة، وفق الفيديو الذي أشار لموقع تلك المخالفات. وبين العسكر أنه ووفق توجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، فإن المتسبب سوف يكون محل المساءلة والعقاب والمحاسبة، لمخالفته للتعليمات في امتهان المصاحف وإتلاف المستندات الحكومية وتعريضها للإهانة والازدراء، إضافة إلى انتهاك حرمة كتاب الله عزوجل، مشيراً إلى أن هناك بيانا توضيحيا سوف تصدره الوزارة لاحقاً بعد اكتمال التحقيقات في الحادثة. يذكر أن مغردين علقوا على مقطع الفيديو واصفينه بالمنظر المحزن ومطالبين بمحاسبة المتسبب في رمي المصاحف.