الحمد لله على قضائه وقدره، فجعت قبل أيام بخبر وفاة الاخ والصديق وزميل الدراسة الجامعية الحبيب ماجد الأحمدي أبو يوسف إثر أزمة قلبية. رحمك الله يا أعز الناس وأغلاهم.. رحمك الله يا أخي الحبيب.. أتذكر وفاءك ومحبتك لاخوانك وأصدقائك في كل المناسبات ولا أنسى تواصلك المستمر واطمئنانك علينا في كل المناسبات، ولا أنسى تشريفك وحضورك وتعنِّيك السفر من ينبع لحضور مناسبة حفل خطوبة ابنتنا شيماء.. ولا أنسى كلامك واعتذارك بعدم امكانية حضور حفل زواجها والذي يصادف السادس من شوال وذلك بدواعي السفر.. رحمك الله أبا يوسف رحمة الأبرار وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة، لا أنسى ابتسامتك العريضة على محياك.. وحديثك المستمر عن ذكريات الجامعة والسكن والمحاضرات والزملاء.. أدعو الله تعالى رب العزة والجلال أن يرحمك رحمة واسعة.. وأعزي نفسي وأسرة الأحمدي وعلى رأسهم الأخ ناجي الأحمدي وإخوانه.. ولا نقول إلا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقك يا ماجد لمحزونون».