يترقب المستثمرون الدوليون بأسواق الأسهم انضمام السعودية إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنهاية تداولات غد الثلاثاء وسط توقعات بأن يؤدي ذلك إلى تدفقات مالية بقيمة 50 مليار دولار بحسب بنك جولدمان ساكس الأمريكي مؤخرًا. وينضم السوق السعودي إلى المؤشر وقد تجاوزت قيمته السوقية أكثر من ترليوني ريال مدفوعًا بأداء جيد العام الجاري بعد أن سجل زيادة قدرها 700 نقطة على الرغم من الضغوط التي تعرض لها مؤخرًا. ووفقًا لموقع «بارون» فإن الانضمام سيكون على مرحلتين الأولى منذ بدء تعاملات 29 مايو الجاري ب 30 شركة، والثانية في أغسطس المقبل. ومر الإدراج في مورجان ستانلي بسلسلة طويلة من الإجراءات على مدى السنوات الأربع الماضية، هدفت إلى مواكبة المعايير العالمية المعمول بها في الاسواق الدولية. وظلت الأسهم السعودية على قائمة المراقبة بمورجان ستانلي لمدة عام كامل قبل الانضمام رسميًا خلال العام الجاري. وشملت الإصلاحات السماح للمزيد من الشركات الأجنبية بدخول السوق من خلال خفض نسبة الأصول المطلوبة إلى 500 مليون دولار والسماح بتسوية الصفقات خلال يومي عمل، والبيع على المكشوف، وتقليص إجراءات ومتطلبات الموافقة على الدخول، مع إنشاء مركز للمقاصة وتعزيز إجراءات ضمان الشفافية والنزاهة والحوكمة في أداء الشركات بالسوق، وشهد العام الأخير زيادة ملكية الأجانب إلى 5.7% وسط تطلعات بارتفاع هذه النسبة إلى 20% خلال 3 أعوام. وشهد العام الجاري أيضًا، الانضمام في مارس الماضي إلى مؤشري فوتسي راسل وأس آند بي داوجونز. ووفقًا لخالد الحصان الرئيس التنفيذى لشركة تداول التي تدير السوق فإن الانضمام للمؤشرات الثلاثة يمكن أن يؤدي إلى استقطاب استثمارات أجنبية بقيمة 15 مليار دولار.