أبرزت وكالة رويترز، أمس، إشادة مؤشر فوتسي راسل بالإصلاحات التي يشهدها سوق الأسهم السعودي في ضوء الاستعدادات الجارية لانضمامه للمؤشر في مارس المقبل، وقالت: إن السعودية ستعمل على الوفاء بالمتطلبات المطلوبة للانضمام وخاصة فيما يتعلق بنموذج «الحفظ المستقل للأوراق المالية»، وذلك بعد سلسلة من الإجراءات على مدى العامين الماضيين لتعزيز جاذبية السوق السعودي للمستثمرين الأجانب، شملت السماح بتسوية الصفقات خلال يومي عمل بدلا من يوم، والبيع على المكشوف، وضرورة تطبيق معايير الحكومة في الحسابات المالية ضمانا للشفافية، فضلا عن خفض الحد المطلوب لأصول الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار إلى 3.7 مليار ريال بدلا من 11 مليار ريال. ووفقا للخبراء الماليين فإن الانضمام لمؤشر، فوتسى راسل، من شأنه أن يحقق تدفقات مالية للسوق السعودي بنحو 14 مليار ريال. وتم تأسيس مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة في عام 2000 ثاني أكبر مؤشر بعد مورجان ستانلي، وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه. ويهدف إلى قياس أداء الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة في دول الأسواق الناشئة حول العالم، ويضم مؤشر الأسواق الناشئة المتقدمة بنسبة عائد سنوي 3.6%، ومؤشر فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية بعائد سنوي 8% خلال السنوات الماضية، ومن المتوقع انضمام السعودية له. ويضم المؤشر أسواق 12 دولة بتعاملات تبلغ ترليوني دولار.