قالت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية أمس: «إن تأجيل انضمام سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر «فوتسى راسل» إلى مارس المقبل، لايؤثر على خطط الإدراج الرسمي للسوق في مؤشر «مورجان ستانلي»، أكبر المؤشرات عالمية والمتوقع له يونيو المقبل. وأرجعت الوكالة ذلك إلى استقلال عمل المؤشرين عن بعضهما البعض، وانضم السوق السعودي إلى قائمة المراقبة على مؤشرات مورجان ستانلي لمدة عام؛ تمهيدًا للانضمام رسميًّا في يونيو المقبل. وتوقعت الوكالة في تقريرها أن تبلغ حصة السوق السعودي في مؤشر «فوتسى راسل «حوالي 2.5% وأن يؤدي ذلك إلى استقطاب 3 مليار دولار من الصناديق التابعة للدول بالمؤشر والتي تبلغ 12 دولة تبلغ تداولاتها السوقية ترليوني دولار. وأشار التقرير إلى أن انضمام السعودية للمؤشرين رسميًّا في العام المقبل سيكون نقطة تحول في حجم التدفقات الاستثمارية في السوق السعودي خاصة والمنطقة عامة. وتوقع الخبراء الانتهاء سريعًا من إجراء التعديل المطلوب للانضمام إلى مؤشر فوتسي والذي يتعلق بنموذج الحفظ المستقل للأوراق المالية من أجل ضمان الشفافية وحفظ حقوق المستثمرين. وأجرت المملكة على مدى العامين الماضيين سلسلة من الإصلاحات انضمت على إثرها إلى مورجان ستانلي يونيو الماضي، كان في صدارتها خفض أصول الشركات الراغبة في الاستثمار إلى 3.7 مليار ريال بدلا من 11 مليار والسماح بتسوية الصفقات خلال يومي عمل والبيع على المكشوف.