أجمع الأنصاريون على أن المرحلة المقبلة، تستدعي عودة محمد بهاء رئيس النادي السابق، والذي استطاع معه الأنصار أن يحتل مكانة تليق به، أو تولي أمين عام النادي فايز الدبيسي والذي استقال من منصبه في وقت سابق، لما يحظى به من توافق جميع الأنصاريين. من جانبه قال محمد بهاء ل»المدينة»: إن ظروفه العملية، تحول بينه وبين العودة من جديد لرئاسة الأنصار، لكنه سيظل وفيا للكيان من خلال الدعم والمساندة لأي شخصية يتوافق عليها الأنصاريون. أما فايز الدبيسي فقد قال هو الآخر ل»المدينة» إنه خادم لطيبة الطيبة ولرياضتها وتحديداً للكيان الأنصاري. وأضاف أن رئاسة الأنصار تشريف، لكنه اشترط أن يتم ذلك من خلال القنوات الرسمية، ممثلة في الهيئة العامة للرياضة، مشيراً إلى أن خدمة شباب المدينة من خلال نادي الأنصار هدف يسعى إليه رجال كثيرون، وهو أحد هؤلاء الرجال. وكشف الدبيسي ل»المدينة» أنه في حالة إعلان الإدارة الحالية الاستقالة، فانه على أتم الاستعداد لتولي المسؤولية، ومعه مجموعة من رجال طيبة الطيبة، يمثلون مجلس الإدارة، ويعملون في تخصصات متنوعة، وسنكون بمشيئة الله قادرين على إعادة الأنصار إلى المكانة التي يستحقها، أما إذا أصرت الإدارة الحالية على الاستمرار، فلا أملك إلا الدعاء لهم بالتوفيق.