لم يتقدم لتعبئة استمارة الترشيح لرئاسة نادي الأنصار بعد استقالة الرئيس السابق محمد بهاء، حتى الآن سوى وعضو مجلس الإدارة السابق عادل حمدان، مما يفتح الباب أمام توليه المنصب بنسبة كبيرة بالتزكية. ومن المقرر أن يعقد النادي جمعية عمومية في شهر ذي الحجة المقبل، قد يتم فيها تنصيب الحمدان رئيسًا للنادي لمدة ستة أشهر يكمل بها المدة القانونية للإدارة الحالية بعد استقالة محمد بهاء، حتى شهر خمسة من العام الهجري المقبل، بعدها تعقد جمعية عمومية أخرى عادية لاختيار رئيس ومجلس إدارة جديدة لمدة أربع سنوات وسوف تكون الستة أشهر القادمة لرئيس الانصار الجديد عادل حمدان الأصعب على النادي والرئيس لعدة أسباب أهمها بداية الموسم تحتاج لميزانية مالية كبيرة وهناك تجديد لبعض عقود لاعبي كرة القدم ورواتب أجهزة فنية لجميع الألعاب ومعها يحتاج الحمدان لوقوف جميع أبناء نادي الأنصار معه لضمان نجاحه بعد توفيق الله. من جانبه قال عادل حمدان ل(المدينة): «مدة رئاستي للكيان الأنصاري قصيرة وتقتصر على ستة أشهر وهذه المدة لا تسمح لي بوضع خطط جديدة ومعها سأحاول المحافظة على الطريقة السابقة التي كان الرئيس السابق محمد بهاء يسير بها النادي لضمان الاستقرار داخل النادي وأنا أعرف واطلعت عن قرب احتياجات المرحلة القادمة فهي كثيرة وصعبة ومعها أتمنى من جميع أبناء الأنصار بما فيهم الرئيس السابق محمد بهاء الذي نكن له كل تقدير واحترام على مجهوداته السابقة الالتفاف حول ناديهم والمساندة والدعم كلٌ حسب قدراته».