قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الثلاثاء، إن العراق سيرسل وفودًا إلى واشنطنوطهران للمساعدة في تهدئة التوترات وسط مخاوف من مواجهة بين الولاياتالمتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وأضاف أنه ليس هناك أي طرف عراقي يريد الدفع صوب حرب، وذلك بعد يومين من إطلاق صاروخ في بغداد وسقوطه قرب السفارة الأمريكية. وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن العراق «سيرسل قريبًا جدًا وفودًا إلى طهرانوواشنطن من أجل دفع الأمور للتهدئة لما فيه مصلحة العراق وشعبه أولا والمنطقة بشكل عام». وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن هناك رسائل عراقية للطرفين بضرورة التهدئة و»عدم إفساح المجال لأطراف أخرى لتأجيج الموقف والسير نحو الحرب»، مؤكدًا على عدم وجود أي طرف عراقي مشترك بالعملية السياسية يريد دفع الأمور نحو الحرب». وشدد على أن العراق «ليس مخيرًا في مسألة النأي بالنفس، ولا نسمح بأن تكون أرض العراق ساحة حرب أو منطلقًا لها ضد أي دولة».