يمهد إعلان مؤشر مورجان ستانلي، أمس عن بدء إدراج 30 شركة سعودية به بعد جلسة 28 مايو الحالي، لاستقطاب استثمارات بقيمة 50 مليار دولار وفقًا لدراسة أجراها بنك جولدمان ساكس الأسبوع الماضي. وينضم السوق السعودي إلى مورجان ستانلي على مرحلتين: الأولى في مايو والثانية في أغسطس المقبل. ووفقًا للتقارير فإن الإدراج مرّ بفترة من المراقبة للسوق استمرت أكثر من عام؛ للتأكد من تطبيق المعايير العالمية، وشمل ذلك استطلاع رأي كبار المستثمرين في السوق. وابتداء من يونيو 2018، صدرت الموافقة على وضع المؤشر السعودي على قائمة المراقبة لمدة عام كامل تمهيدًا للإدراج خلال العام الحالي. ووفقًا لمحمد القويز رئيس هيئة سوق المال، فإن السوق السعودي أوفى بالمتطلبات كافة للإدراج؛ ما يعرضه لنخبة ضخمة من الصناديق الاستثمارية الكبرى حول العالم، مؤكدًا في السياق ذاته الاستعداد للتجاوب مع أي إصلاحات أو رؤى تعزز من كفاءة الأداء في السوق السعودي، وجعله أكثر جاذبية للأوراق المالية العالمية. ويأتي التطوير الجاري في سوق الأسهم حاليًّا ترجمة لرؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان في عام 2016؛ من أجل رفع كفاءة السوق وزيادة الاستثمارات الأجنبية بعيدًا عن النفط، ويخطط القائمون على السوق إلى رفع ملكية الأجانب إلى 20 % في عام 2022، مقابل 5.7 %، ومن بين الإصلاحات الواردة في الأفق السماح بالإدراج المزدوج، والسماح للمستثمرين الأجانب بتملك أكثر من 50 % في أسهم الشركات.