تعثرت استجابة أمانة جدة لبلاغات الإنارة والحدائق الواردة خلال شهر أبريل المنصرم، لدرجة لم تتمكن معها الأمانة من إنجاز أكثر من 4% فقط من بلاغات الإنارة خلال الفترة المذكورة، كما أن نسبة الإنجار لبلاغات الحدائق والمرافق البلدية لم تتجاوز 8%، بينما شكا العديد من الأهالي ل «المدينة» معاناتهم من عدم الاستجابة للبلاغات التي يتقدمون بها، مضيفين أن بعضها معلقة منذ أشهر وهناك بلاغات يتم إغلاقها دون حل ومعالجة المشكلة. ويقول طلال علي: تقدمت ببلاغات منذ 3 سنوات لمشكلة في الإنارة في الشارع الكائن أمام منزلي والى الآن لم يتم البت فيها بالرغم من سهولة تنفيذها مضيفا أن تجاهل بلاغاتي التي تقدمت بها عبر 940 سبب لي الإحباط وفقدت الثقة في أمانة جدة وعم التزامها وتفاعلها مع البلاغات التي تصلها من السكان. أما عبدالله بكر فيقول: ما يتم التبليغ عنه عبر وسائل التواصل التي أعلنت عنها الأمانة سواء كان 940 او غيرها من وسائل التبليغ عن مشكلات او سوء خدمات بلدية أغلبها عبارة عن سلبيات واضحة والكل يشاهدها ومتكررة وموجودة في مختلف الأحياء ويمر بها مسؤولو الأمانة ومراقبوها في البلديات الفرعية. فلماذا ينتظرون حتى يبلغهم بها المواطن!؟. ويضيف: في رأيي ان كثرة البلاغات تعتبر نقطة سلبية في حق الأمانة بمعنى انها لا تقوم بعملها مما يضطر المواطنين لرفع البلاغات. كما يقول فهد الرفاعي:» تقدمت بعدد من البلاغات عبر 940 قبل أشهر وفي كل مرة يتم إغلاقها وتصلني رسالة على جوالي (شكرًا لتواصلكم معنا واستخدام منظومة خدمات بلدي 940 ونفيدكم بإغلاق البلاغ رقم... نتمنى ان تكون الخدمة المقدمة قد نالت استحسانكم ولمتابعة ملاحظاتكم ومرئياتكم على الخدمة نأمل تقييم الخدمة على الرابط التالي) ويضيف: البلاغات التي تقدمت بها كلها لم يتم حلها على ارض الواقع بل ان الوضع كما هو عليه أي انه يتم إغلاق البلاغ دون حل المشكلة او تصحيح الوضع، وتم إقفال اثنين من بلاغاتي دون ان يحدث شيء في أرض الواقع. هذا وكشفت أمانة جدة ان إجمالي البلاغات التي تلقتها خلال شهر أبريل المنصرم بلغت (10.935) بلاغًا وكانت نسبة الإنجاز على النحو التالي: